أجرى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يوم الثلاثاء، مباحثات مع قادة السعودية، في أول رحلة خارجية رسمية له منذ توليه حكم البلاد في 16 ديسمبر الماضي.
واستغرقت الزيارة عدة ساعات ناقش فيها مع المسؤولين السعوديين العلاقات الثنائية وسبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم.
والتقى الشيخ مشعل الأحمد في الرياض بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي قلده نيابة عن خادم الحرمين الشريفين قلادة الملك عبد العزيز.
ويتوقع مراقبون أن يجعل أمير الكويت، الذي تولى قيادة الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ديسمبر، علاقة بلاده بالرياض أولوية قصوى، حيث زار السعودية تسع مرات خلال فترة ولايته للعهد التي امتدت نحو ثلاث سنوات، وهي أكثر دولة زارها على الإطلاق خلال تلك الفترة.
ومن المتوقع أيضا أن يُبقي على السياسات الخارجية الكويتية الرئيسية ومنها دعم وحدة دول الخليج العربية والتحالفات الغربية دون تغيير كبير.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية يوم الثلاثاء إن المباحثات الرسمية بين الجانبين ناقشت "العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تطوير وتنمية الشراكة القائمة" والتعاون لتعزيز مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت أن الطرفين ناقشا أيضا "سبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها".