انتقدت منظمة حقوقية، تجاهل أبوظبي إطلاق سراح معتقلي الرأي بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثاني والخمسين.
وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان (منظمة حقوقية): "بمناسبة يوم الاتحاد، أطلق ت الإمارات سراح أكثر من 1000 سجين، لكن لم يتم إطلاق سراح أي مدافعين عن حقوق الإنسان أو نشطاء، بما في ذلك المعتقل الحقوقي البارز أحمد منصور والدكتور ناصر بن غيث، وأكثر من 60 من سجناء الرأي الذين تجاوزوا أحكامهم".
ونهاية الشهر الماضي، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بالإفراج عن 1018 نزيلاً من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية، ممن تنطبق عليهم شروط العفو، وذلك بمناسبة احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الثاني والخمسين.
منذ سنوات، تصدر أوامر رسمية بالعفو عن نزلاء في المنشآت الإصلاحية والعقابية بالمناسبات المختلفة مثل الأعياد وشهر رمضان، ويستثنى من ذلك معتقلو الرأي من الأكاديميين والمثقفين ورواد الرأي الإماراتيين الذين يقبعون في السجون منذ سنوات.
وتؤكد منظمات حقوقية دولية ورجال قانون أن معتقلي الرأي في الإمارات لم يرتكبوا أي جنح أو مخالفات تستوجب اعتقالهم.
وتواصل السلطات الأمنية في الدولة، اعتقال العشرات من معتقلي الرأي غالبيتهم انتهت محكومياتهم ولم يتم الإفراج عنهم، وتستمر في احتجازهم في "مراكز مناصحة"، على الرغم من انتهاء محكومياتهم وبالرغم من النداءات المحلية والدولية التي تطالب السلطات بالإفراج الفوري عنهم خشية تفشي وباء كورونا المستجد في السجون.