وصلت اليوم الإثنين، الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومرضى السرطان إلى الإمارات، للعلاج في مستشفيات الدولة.
يأتي ذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات.
وحطّت الطائرة القادمة من مطار العريش المصري في مطار أبوظبي وعلى متنها 93 من الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقاً عائلاتهم، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وقالت مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة: "هذه الرحلة الثالثة والتي تأتي ترجمة لمشاعر الخير التي يكنّها شعب دولة الإمارات للأشقاء الفلسطينيين. ومحاولة لمد يد الدعم للفئات الأكثر احتياجاً وللقطاع الطبي الذي يعاني في القطاع".
وأضافت أنّ المستشفيات في دولة الإمارات ستقدم للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، موضحة أنّ الدعم الإنساني سيتواصل للتخفيف عن كاهل الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعيشون ظروفاً مأساوية.
ووصلت هذه الدفعة بعد أسبوع من وصول الدفعة الثانية من أطفال غزة إلى مطار أبوظبي، متجهين إلى مستشفيات الإمارات بعد 3 أيام من وصول الدفعة الأولى إلى الأراضي الإماراتية.
وفي 5 نوفمبر الجاري، وجه صاحب السمو رئيس الدولة باستضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم من قطاع غزة؛ لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم، فضلاً عن توجيه آخر باستقبال ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة للعلاج.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الغارات المدمرة على قطاع غزة على مدار 48 يوماً، ما أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف مواطن، 70% منهم من الأطفال والنساء، وإصابة نحو 40 ألف معظمهم أطفال ونساء، بجانب تدمير عشرات آلاف المساكن.