قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الإثنين، إن الضغط الدولي يزداد على بلاده لإنهاء الحرب في قطاع غزة بسبب الوضع الإنساني هناك، مضيفا أن أمامهم أسبوعين إلى 3 أسابيع لحسم الحرب قبل أن يصبح الضغط مؤثرا.
ولم يذكر كوهين ما الذي سيترتب عليهم فعله في حال زيادة الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه قال إن قضية المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعد أداة أساسية تمنح تل أبيب الشرعية لمواصلة الحرب.
وأوضح كوهين أن "العالم يقبل ألا تتوقف إسرائيل عن القتال حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين".
يشار إلى أن التأييد الدولي لـ"تل أبيب" أخذ بالتراجع مع تزايد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستشهاد ما يزيد عن 11 ألفا معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة العدوان المستمر.
وفي الولايات المتحدة الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي، شهد الكونغرس تحركا ضد الحرب في غزة مع تنامي الضغط الشعبي الأميركي الرافض لتأييد واشنطن المطلق لـ"تل أبيب"، ففي رسالة وجهها 26 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ للرئيس الأميركي جو بايدن، شددوا على ضرورة أن تلتزم "تل أبيب" بقواعد الحرب بما في ذلك حماية المدنيين.
كما تعالت في الأراضي المحتلة الأصوات التي تدعو لوقف النار وإبرام صفقة تبادل شاملة للأسرى، محذرة من إعادة احتلال القطاع المحاصر.
ومنذ 38 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، مما أدى لاستشهاد 11 ألفا و240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفلاً، و3130 سيدة وقرابة 700 مسن، وإصابة أكثر من 29 ألفاً بجراح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.