قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الأحد، إن الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية على دولة الاحتلال الإسرائيلي لا تبرر العقاب الجماعي لسكان قطاع غزة.
وأضاف في مقابلة لشبكة "سي إن إن" الأميركية "لا يمكنك استخدام حماس باعتبارها سببا للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني" مؤكدا أن 101 من موظفي الأمم المتحدة لقوا حتفهم حتى الآن في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
ووفق غوتيريش فإن لدى الولايات المتحدة قدرة ومسؤولية خاصة للمساهمة في كيفية إدارة غزة، لكن السيناريو الأفضل أن تتمكن السلطة الفلسطينية المعاد تنشيطها من تولي القيادة في غزة.
وشدد على أنه من الصعب على السلطة الفلسطينية أو دول عربية تولي مسؤولياتها بغزة مع وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما أعرب الأمين الأممي عن قلقه من توسع الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى لبنان وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وقبل أيام، قال غوتيريش إن المدنيين في غزة بمن فيهم النساء والأطفال يواجهون كابوسا لا ينتهي حيث دمرت أحياؤهم وقتل أحباؤهم.
وأردف قائلا "بينما تتساقط القنابل عليهم، فإنهم محرومون من أبسط احتياجاتهم مثل الماء والغذاء والكهرباء والدواء".
وأكد غوتيريش أن الاحتياجات في قطاع غزة كبيرة جدا، مجددا دعوته إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار لحماية المدنيين وتزويدهم بالمساعدات.
ومنذ 37 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة المحاصر "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها" مما أدى لاستشهاد قرابة 11200 فلسطيني، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل وامرأة، وإصابة أكثر من 28 ألفا.