أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم 4609 أطفال، و3100 سيدة.
وأكد ناطق باسم المكتب، في بيان، أنه "في ظل الاستهداف المُركّز على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 22 مستشفى و49 مركزا صحيا، كما واستهدف الاحتلال 53 سيارة إسعاف".
وأضاف أن "حصيلة الشهداء بلغت، حتى مساء الأحد، 11 ألفا و180، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة".
وتابع أن عدد الإصابات بلغ 28 ألفا و200، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
وأوضح البيان، أن "عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 70، و153 مسجدا تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
وبالنسبة للخسائر الزراعية، لفت بيان المكتب الحكومي إلى أن "الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل تقدر بـ180 مليون دولار خسائر مباشرة".
وتابع: "أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25 بالمئة من المساحات الزراعية، بواقع 45 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع)، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك".
وجاء في البيان أن "عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ 92، و241 مدرسة منها 61 مدرسة خرجت عن الخدمة".
وأدان البيان بأشد العبارات ما وصفه "التواطؤ الفظيع للمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الذين اصطفوا إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وساندوه على كل المستويات، ومنحوه الضوء الأخضر لاستهداف وقصف المستشفيات والمنازل بالطائرات والصواريخ".
كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة "المسؤولية الكاملة عن المحرقة والجرائم المنظّمة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين وضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة".
ومنذ 37 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها.