10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد |
09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد |
07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد |
07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد |
06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد |
06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد |
06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد |
06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد |
06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد |
02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد |
12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد |
11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد |
11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد |
11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد |
10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد |
يتواصل السخط الشعبي الإماراتي ضد الكيان الصهيوني وعدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، والذي خلف أكثر من 3800 شهيد، ما يؤكد الرفض الشعبي الواسع للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ اللحظات الأولى لإطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية حماس وفصائل المقاومة في غزة، أيدها معظم الإماراتيين، واعتبروه حقاً مشروعاً للشعب الفلسطيني والأمة العربية، داعين سلطات الدولة إلى إلغاء اتفاق التطبيع الذي "يربطنا بجرائم الاحتلال".
وعلى خلاف معظم الدول العربية والعالمية التي شهدت مسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي، لم يستطع الإماراتيون الخروج بسبب القيود التي تفرضها السلطات على حرية التعبير، لكن تنديدهم ظهر جلياً على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أنه من النادر أن تأخذ مشاعر الغضب لدى الإماراتيين شكل مظاهرات عامة أو انتقاداً مباشر للنظام؛ حيث يعد التعبير عن معارضة سياسات الحكومة محظوراً في الدولة وقد يؤدي إلى السجن المؤبد، ويتم مناقشته بشكل خاص مع أفراد الأسرة والأصدقاء المقربين خوفاً من الاعتقال في ظل تفشي القمع؛ لكن التوجه الشعبي غالباً ما يظهر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر الشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب مدير مكتب حاكم الشارقة في كلباء، مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس" يظهر حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة، مرفقاً منشوره بآيات قرآنية.
وتعليقاً على مذبحة المستشفى المعمداني، كتب عبدالباسط الحمادي: "لا يوجد ابشع من استهداف المستشفيات وابادة الجرحى والمصابين ، الوحشية في ابشع مظاهرها، لا مأمن ولا مسكن ولا غذاء ولا دواء ، الرعب في كل مكان ورائحة الموت تملأ المكان.. قلوبنا تعتصر ألماً لما يحدث لأهل فلسطين.. يا رب كن لهم عوناً وسنداً".
أما الأكاديمي والسياسي الإماراتي عبدالخالق عبدالله فنشر اليوم الخميس، صورة تقارن بين أعداد القتلى والجرحى من الفلسطينيين والإسرائيليين بين عامي 2008 و2020، وعلق عليها قائلاً: "تحقق من هذا وانظر بنفسك من هو الإرهابي الحقيقي".
وأمس الأربعاء، أشاد عبدالخالق عبدالله، المقرب من مراكز صنع القرار في أبوظبي، بإلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة صباح الأربعاء بين الرئيس الأمريكي وقادة الأردن وفلسطين ومصر، في العاصمة الأردنية عمان.
وقال عبدالله: "حسنا فعل الزعماء العرب عندما اداروا ظهرهم للرئيس الامريكي بايدن الذي ذهب بعيدا في غيه وانحيازه الشخصي والسياسي للباطل الاسرائيلي واعطاه التفويض لارتكاب مذابح مروعة بغزة".
وأكد أن القرار "موقف شجاع يستحق منا الاحترام والتقدير ويعبر بصدق عن 400 مليون عربي يشعرون بغضب وسخط عارم من امريكا واسرائيل".
وكتب الدكتور إبراهيم آل حرم، تعليقاً على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداه الدخول البري إلى غزة: "دخول بلا عودة هذا ما يجب أن يصارح به نتنياهو جنوده.. نثق بأن المقاومة ستكسر هذا الجيش رغم قلة الإمكانيات وضعف النصير والداعم من العرب.. ولكن معهم الله".
ومنذ صباح الأحد الماضي، يتوجه آلاف الإماراتيين والمقيمين في الدولة إلى القاعات المخصصة لجمع التبرعات للفلسطينيين، تفاعلاً مع حملة "تراحم من أجل غزة" التي أطلقتها الإمارات يوم الجمعة، بهدف مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتمثل هذه الهبة امتداداً لنصرة الإماراتيين التاريخي للقضية الفلسطينية، بعد أن أغلقت السلطات في أبوظبي -وهيمنت على- العديد من الجمعيات الخيرية التي كانت تقدم العون للشعب الفلسطيني بشكل مباشر، وجعلت التطوع حكراً عليها، أو على الجمعيات والهيئات التابعة لها، حتى أصبح العمل التطوعي في الإمارات فعلاً نادراً لا يتم إلا وفق شروط السلطات.
كما أن هذا الإقبال الكبير يؤكد رفض الإماراتيين لاتفاقية التطبيع التي وقعتها أبوظبي مع الاحتلال الإسرائيلي، في سبتمبر 2020.
وتشير الأرقام إلى أن الذين توافدوا للتطوع في اليوم الأول لحملة "تراحم من أجل غزة"، بين الساعة 9 صباحاً، و4 عصراً، قد يتجاوزون عدد الإماراتيين الذين زاروا دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال العام المنصرم 2022، والذين لم يتجاوزوا 1600 زائر.
ومساء الأحد، أكد أحمد الشيبة النعيمي رئيس "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" أن "الشعب الإماراتي مع فلسطين والقضية الفلسطينية لكنه لا يستطيع التعبير عن رأيه لأنه معرض للتنكيل من قِبل الحكومة، إذ أن السلطات تفرض عقوبات وتنكيلاً بالمواطن وعائلته".
وخلال المواجهة الأخيرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، تحاول أبوظبي التي طبعت علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة، القيام بأدوار متوازنة من أجل استيعاب شريكها الجديد والرأي العام الإقليمي المؤيد للفلسطينيين في آن، وفق خبراء.
وقد عبّرت أبوظبي التي طبّعت علاقاتها مع الاحتلال في العام 2020، عن "استيائها الشديد" إزاء أخذ حركتَي حماس والجهاد الإسلامي مدنيين إسرائيليين رهائن في قطاع غزة.
وعلى إثر ذلك، وقالت القنصل الإسرائيلية في دبي ليرون زاسلانسكي على حسابها على موقع "إكس" (تويتر سابقا) "نتقدم بخالص الشكر والامتنان لدولة الإمارات على بيانها".
كما أشاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بموقف أبوظبي تجاه عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لا سيما أن أبوظبي "أدانت" عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى"، التي استهدفت مواقع جيش الاحتلال في غلاف غزة.
ومع وصول عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثالث عشر، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 3800 شهيد، و12500 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.