ذكرت صحيفة "لو سوار دالجيري" Le Soir d'Algerie الجزائرية الناطقة بالفرنسية أنه ربما تكون أبوظبي قد لعبت دورا في الانقلاب على الرئيس النيجري محمد بازوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن كل الأنظار كانت على سفير النيجر الحالي لدى الإمارات، الذي كان رئيس أركان الجيش في النيجر قبل إقالته من قبل بازوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن وجود رئيس أركان جيش النيجر السابق في الإمارات ربما منحه "الجرأة" لقلب الطاولة على بازوم، خاصة إذا كان مدعوما من كبار المسؤولين في أبوظبي، دون تفاصيل أكثر.
والخميس، أدانت الإمارات "محاولة الانقلاب" التي شهدتها جمهورية النيجر، ودعت للحفاظ على الاستقرار بالبلاد.
وقالت الوزارة في بيانها نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، إنها "تدين محاولة الانقلاب في جمهورية النيجر، وتدعو إلى ضرورة المحافظة على الاستقرار والأمن في البلاد".
والأربعاء، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" (CLSP) الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم، وتعليق العمل بالدستور، بسبب تدهور الأوضاع بالبلاد، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي في العاصمة نيامي.
وأمس الجمعة، أعلن الانقلابيون تعيين الجنرال عبدالرحمن تشياني رئيسا للمجلس الانتقالي في البلاد.
وقال الجنرال تشياني إن "الجنود استولوا على السلطة في النيجر بسبب تدهور الوضع الأمني".
ومنذ استقلالها عن فرنسا في 1960، شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير 2021، ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.