أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الأربعاء، عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع تركيا من أجل توطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ودفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب من النمو والتطور في القطاعات كافة.
جاء ذلك، خلال تهنئته في اتصال هاتفي، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، بمناسبة إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيساً لتركيا.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وتركيا.
وأشار إلى أن التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين شهر مارس الماضي وتصديق حكومتي البلدين عليها الأربعاء، تمهيدا لتفعيلها قريبا جاء تجسيدا لتطلعات قيادتي البلدين الصديقين وحرصهما على تعميق علاقات التعاون وتمتينها بما يدعم أهداف البلدين التنموية وسعيهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام من أجل رخاء شعبيهما خاصة أنها ستسهم في نمو التجارة البينية غير النفطية إلى أكثر من 40 مليار دولار سنويا خلال 5 أعوام.
والأربعاء، صدقت الإمارات وتركيا، على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي تساهم في تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
وقال وزير الدولة للتجارة الخارجية، ثاني الزويدي، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن الإمارات صدقت مع تركيا على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمهيداً لتفعيلها.
وأضاف أن "الاتفاقية ستساهم في نمو التجارة غير النفطية وازدهارها بين البلدين، إلى ما يتجاوز 40 مليار دولار سنوياً خلال خمس سنوات".
وتشمل الاتفاقية القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي والطاقة النظيفة، كما تهدف إلى دفع التعاون المستمر في مشاريع البناء والعقارات.