أكد رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، اللواء أحمد بن طحنون آل نهيان، أن إقرار الخدمة الوطنية في هذا التوقيت، ارتكز على الأحداث والصراعات السياسية التي تشهدها الساحة إقليميا وعالميا.
وشدد رئيس الهيئة، في حوار خاص لمجلة "طوارئ وأزمات" التي تصدر عن "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث"، على أن "الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي تأكيدا على مسؤولية الدولة تجاه أبنائها من خلال تمكينهم وتقوية البنية الوطنية لديهم وغرس القيم التي تعود عليهم وعلى الوطن بالخير والرفعة".
وأشار اللواء أحمد بن طحنون، إلى أن "بناء شخصية الشباب الإماراتي وإكسابه الثقة في نفسه والاعتماد عليها، ستعلمه مهارات جديدة كالدفاع عن النفس وتعزز لديها العمل بروح الفريق الواحد والتعاون والمشاركة وستكسبه عادات صحية جديدة".
ووصف تجاوب جميع شرائح المجتمع حيال تجربة الخدمة الوطنية والاحتياطية التزاما بالقانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، خلال شهر يونيو الماضي بأنه "طيب ومثمر".
وأضاف " لقد لمسنا حماسا كبيرا وإقبالا واسعا من الفئة العمرية التي شملتها الدفعة الأولى وهذا مؤشر على وعي أبناء الوطن بأهداف هذه الخدمة واستشعارهم المسؤولية تجاه نداء الواجب ".
وأوضح اللواء أحمد بن طحنون آل نهيان، أن حداثة التجربة على المجتمع الإماراتي مثلت تحديا وأن الإقبال الكبير الذي شهدته مراكز التجنيد والعيادات الطبية تطلب وضع خطط بديلة تمثلت في تمديد أوقات العمل وزيادة الكادر الطبي والفني والإداري، مشيدا بالدور الكبير للقوات المسلحة في تذليل الصعوبات التي واجهت إطلاق الدفعة الأولى في جميع المراحل.