نقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن دراسة أعدّها خبراء علم نفس من جامعات كولومبيا، وويسكونسن ماديسون، وهارفارد الأميركية أنّ محركات البحث تدمّر الذاكرة.
وأكدت الدراسة أنّنا "نتحول إلى متكلين على أدوات الكمبيوتر خاصتنا، فننمّي أنظمة متداخلة بيننا تتذكر المعلومات بشكل أقل، وذلك بسبب معرفتنا المسبقة بمكان وجودها".
وتؤكد الدراسة بشكل رئيسي على أنّ بحث الإنترنت يدمر "الذاكرة الداخلية" للمستخدم. فتقول: "عندما يتوقع المستخدمون أن يجدوا ممراً مستقبلياً للمعلومات، فإنّ معدلات تذكرهم للمعلومات نفسها تنخفض، ويتعزز في المقابل، تذكرهم للأمكنة التي يمكن أن يجدوا فيها تلك المعلومات".
وبكلمات أخرى، فإنّنا، وعوضاً عن تذكر اسم كلّ عاصمة حول العالم مثلاً، فإنّنا الآن نتذكر أين يمكننا أن نجد تلك الأسماء عبر محرك البحث "ذاكرة خارجية".
وينظر الموقع في تعليقه على الدراسة بسخرية إلى هذا الواقع بالقول: "قد لا يكون الاعتماد على الذاكرة الخارجية بمثل هذا السوء... إلاّ إذا فرغت بطارية هاتفك الذكي".