أحدث الأخبار
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد

أبوظبي تروج للسياحة في دولة الكيان الصهيوني مع تراجع أعداد المسافرين الإماراتيين

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-03-2023

تسعى أبوظبي بشكل حثيث للترويج للسياحة في دولة الكيان الصهيوني وتحفيز الإماراتيين على السفر، بعد التراجع الكبير في أعداد المواطنين المسافرين إلى هناك، مقارنة بالصهاينة القادمين إلى الإمارات.

ومساء أمس الإثنين، أعلنت دائرة الثقافة السياحة بإمارة أبوظبي عن استضافة ورشة حول السياحة في دولة الكيان الصهيوني.

وقال الدائرة على حسابها بموقع تويتر: "استضفنا ورشة "اكتشاف إسرائيل: وجهة جديدة لسوق السياحة" بهدف تعريف الشركاء والجهات العاملة في قطاع السفر والسياحة في أبوظبي بالفرص المتاحة في سوق السياحة الإسرائيلية".

رفض شعبي

وكانت مسؤولة في حكومة الكيان الصهيوني قد كشفت في يناير الماضي أن حوالي 1600 مواطن إماراتي سافروا إلى "إسرائيل" خلال الأشهر العشرة الأخيرة من عام 2022، مقابل 150 ألف إسرائيلي قدموا إلى الإمارات خلال نفس الفترة.

ويعد هذا الرقم أقل بكثير من العام السابق 2021، حيث بلغ عدد الزوار الإسرائيليين لدولة الإمارات 268 ألف زائر، مقابل 3600 زائر من الإمارات والبحرين والمغرب، ما يشير إلى الرفض العربي للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

ويعتقد خبراء أن نقص السائحين الإماراتيين والبحرينيين يعكس مشكلة صورة الاحتلال الطويلة الأمد في أذهان العالم العربي، كما يكشف عن محدودية اتفاقيات التطبيع.

وفي سبتمبر 2020، وفي غمرة الحديث الإعلامي عن توقيع اتفاقية التطبيع، نقلت صحيفة "كلكيست" الاقتصادية العبرية، عن خبراء إماراتيين قولهم إن بلادهم تقدر عدد السياح القادمين من الإمارات إلى دولة الاحتلال بنحو 750 ألف سائح سنوياً.

وفي سبتمبر الماضي تساءلت صحيفة "ذي ماركر" العبرية عن سبب رفض الإماراتيين السفر إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يغمر الإسرائيليون دولة الإمارات.

واستغرب أمير حايك، سفير الكيان الصهيوني لدى أبوظبي عن سبب هذا الإحجام، رغم أن "عدد الإسرائيليين هو 9.2 مليون نسمة، مقابل 1.5 مليون مواطن إماراتي".

ورفض حايك الاعتراف بأن الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين هي السبب في تراجع سفر الإماراتيين.

وقالت فيني شاني، نائب الرئيس الأول ورئيس إدارة التسويق في وزارة السياحة الإسرائيلية، لصحيفة الخليج تايمز الإماراتية الناطقة بالإنجليزية إن الإماراتيين أنفقوا خلال رحلاتهم ما يعادل حوالي 180 دولارًا في اليوم، باستثناء تذاكر الطيران.

وقالت إنه بالنسبة للإسرائيليين فإن الإمارات أصبحت وجهتهم المفضلة، فهم مدللون للاختيار من خلال مراكز التسوق الفاخرة، ورحلات السفاري الصحراوية، والمطاعم ذات المستوى العالمي، ويمكن دمج زيارة أبوظبي بسهولة خلال رحلة إلى دبي.

ويأتي الإعلان عن الورشة غداة الإعلان عن سريان اتفاقية التجارة الحرة بين أبوظبي والكيان الصهيوني.

ومن شأن سريان الاتفاقية أن تقلص التعرفة الجمركية عن نحو 96% من البضائع المتداولة بين البلدين أو إلغائها.

وتوصل الاحتلال وأبوظبي إلى الاتفاق لأول مرة في مايو 2022، ووعدا بتعزيز التجارة الثنائية بعد تطبيع العلاقات بينهما في عام 2020.

ووقعت أبوظبي اتفاقية لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2020 ما أثار سخطاً عربيا وإسلاميا واسعاً، باعتبار الخطوة طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية.