عبر مستشار رئيس الدولة أنور قرقاش، يوم الجمعة، عن ترحيبه باتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.
وكتب قرقاش على حسابه بـتويتر: "نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن".
وأضاف في التغريدة: "الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارا للجميع".
وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين.
جاء ذلك بوساطة صينية، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة، وفق ما نقلته وكالتا الأنباء السعودية "واس"، والإيرانية "إرنا".
وأفاد البيان بأنه "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".
وأضاف البيان: "يتضمن الاتفاق تأكيد البلدين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
كما اتفقت السعودية وإيران على "عقد وزيري الخارجية في البلدين اجتماعا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما".
وفي يناير 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها الإرهاب.
وتتهم دول خليجية تتقدمها السعودية، إيران بامتلاك "أجندة شيعية" توسعية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، بينها العراق واليمن ولبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.