تنطلق الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة، القمة الرائدة للطاقة على مستوى المنطقة، يوم غد الثلاثاء في دبي بمشاركة عددٍ من أبرز الشخصيات القيادية في القطاع على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يُقام المعرض بمركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 7 إلى9 مارس الجاري، بحضور ما يزيد على 35 ألف متخصص في شؤون الطاقة و900 جهة دولية موردة، وفق صحيفة البيان.
يهدف المعرض إلى دعم تحول الطاقة ومواجهة التحديات الحالية في القطاع وتحديد السبل المتاحة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تتضمن الفعالية معرضاً وثلاثة مؤتمرات منفصلة، تشمل إنترسولار الشرق الأوسط والمؤتمر الاستراتيجي والندوات التقنية، والتي تستكشف الخطط والسياسات اللازمة لتحديد آفاق قطاع الطاقة في المنطقة وإطلاع الحضور على واقعه الحالي.
ويحظى الحضور، طوال الأيام الثلاثة للفعالية، بفرصة الاطلاع على رؤى معمقة حول أبرز التحديات والفرص المرتبطة بمساعي التحول إلى أنظمة طاقة مرنة ومستدامة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويستعد المؤتمر لمناقشة آليات الاستفادة من التقنيات المبتكرة ونماذج الأعمال الجديدة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني في المنطقة، مع استضافة جلسات حوارية عديدة تناقش مواضيع متنوعة.
وتتضمن تلك المواضيع نشر حلول الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتخزينها واحتجاز الكربون وتخزينه وتقنيات الشبكة الذكية ودور السياسات واللوائح التنظيمية في دعم تحول الطاقة، إضافةً إلى التركيز على الشبكات الرقمية والوصول إلى الحياد الكربوني.
وأوضح عزان محمد، مدير معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس، الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض أن معرض الشرق الأوسط للطاقة يؤدي دوراً محورياً في الجمع بين مختلف الجهات المعنية على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بهدف التعاون واستعراض أحدث التقنيات والابتكارات على مستوى القطاع.
وتميّز المعرض، على مدى 48 عاماً من تاريخه الحافل، بتوفير فرص التواصل وتبادل المعرفة للشركات وصنّاع السياسات وخبراء القطاع، بهدف دعم المساعي الرامية إلى تأمين مستقبل أكثر استدامة وكفاءة للجميع".
وفي سياق متصل تشهد الدورة الـ 48 من معرض الشرق الأوسط للطاقة عودة برنامج المشترين العالميين الذي لاقى نجاحاً ملفتاً في السابق، حيث يجمع أبرز الجهات المعنية في القطاع والمستثمرين والموردين من مختلف أنحاء العالم عن طريق التواصل مع أكثر من 100 جهة مؤثرة في عمليات الشراء المباشر.
ويهدف البرنامج إلى استكشاف فرص الأعمال وتعزيز نمو الشركات، مع مشاركة مجموعة من الأجنحة الدولية هذا العام من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وجمهورية التشيك والهند وتركيا.
ويركز المعرض على خمسة قطاعات إنتاجية، ويأتي في مقدمتها قطاع الطاقة المتجددة الذي يسلط الضوء على ضرورة تنويع مزيج الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتخفيف آثار التغير المناخي.