أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عن تأسيس قطاع جديد للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي.
وسيركز القطاع الجديد على تنمية أعمال الشركة في الطاقات الجديدة والهيدروجين النظيف وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، بالإضافة إلى تحقيق النمو الدولي في مجالات الغاز، والغاز الطبيعي المسال، والصناعات الكيماوية، بحسب بيان صحفي.
وقال سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "تنطلق "أدنوك" إلى مرحلة جديدة تهدف لتسريع النمو وزيادة التركيز على الاستدامة لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل".
وأضاف، أن تأسيس قطاع جديد للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي يأتي ضمن جهود الشركة لتنفيذ توجيهات مجلس إدارة ’أدنوك‘ بالسعي لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتسريع تنفيذ خريطة الطريق التي وضعتها الشركة لخفض الانبعاثات من عملياتها.
وأعلنت الشركة مؤخراً عن تحديد هدف جديد لخفض انبعاثات الميثان من عملياتها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج إلى 0.15% بحلول عام 2025، والذي يعد الأدنى على مستوى المنطقة.
و تعتزم "أدنوك" مواصلة جهود خفض انبعاثات الميثان من خلال استخدام أنظمة استخلاص غاز الشعلات وبرامج الكشف عن التسرب والصيانة الدورية.
وتخطط لمضاعفة برنامج التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 500% وصولاً إلى التقاط 5 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2030.
و تعد "أدنوك" أول شركة في قطاع النفط والغاز تحصل على احتياجات شبكتها الكهربائية عن طريق الكهرباء المنتجة من المصادر النووية والشمسية الخالية من الانبعاثات، وذلك اعتباراً من مطلع عام 2022.
كما تعمل الشركة على توسيع استخدامها لشبكة الكهرباء النظيفة، من خلال إنشاء شبكة لنقل الكهرباء تحت سطح البحر بقيمة 3.6 مليار دولار هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتهدف الشبكة الجديدة لربط حقول "أدنوك" البحرية بشبكة الإمارات للكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية المُنتجة من المصادر النووية والشمسية مما يسهم في خفض البصمة البيئية لعمليات "أدنوك" البحرية بنسبة تزيد على 30%، من خلال استبدال مولدات الكهرباء التي تعتمد على توربينات الغاز.
و أبرمت شراكة استراتيجية مع كل من شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وشركة مبادلة للاستثمار (مبادلة)، لامتلاك حصة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، بهدف تطوير محفظة عالمية رائدة للطاقة النظيفة، وتعزيز الجهود في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وإنتاج ما يزيد عن 100 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.