قال سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية اليوم الإثنين إن الإمارات تدعم قرار أوبك، الخاص بعدم وجود حاجة إلى تغيير قرارها السابق الخاص بخفض مليوني برميل، مشيراً إلى أن المنظمة تستهدف موازنة العرض والطلب، وأنها ستجتمع إذا جد جديد في الأسواق.
ووصف المزروعي، قرار خفض الإنتاج بمليوني برميل بأنه قرار مناسب، لعدم وجود حاجة إلى تغيير القرار السابق؛ حيث نستهدف موازنة العرض مع الطلب.
وأوضح أن الإمارات سوق مفتوح؛ حيث تمتلك ثالث أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم.
وأشار إلى أن الإمارات لا تركز فقط على تأمين احتياجاتها؛ بل تركز على تلبية احتياجات العالم.
وقال المزروعي خلال لقاء مع CNBC عربية: إن الإمارات سرّعت من خطتها لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول 2027 بدلاً من 2030، كما تنفذ في قطاع المصافي ومنتجات البتروكيماويات مشاريع توسعية تستهدف تأمين الاحتياجات المحلية والعالمية.
ورفض المزروعي التعليق على تأثير قرار حظر النفط الروسي، الذي دخل حيز التنفيذ، آملاً أن يشهد العام القادم قلة في التصعيد واتزاناً أكبر في الأسواق.
وأضاف، أنه ما يزال أمام العالم الكثير في ما يخص المخزونات العالمية، وسد الفجوة منها.
وأمس الأحد قررت منظمة أوبك وحلفاؤها (أوبك+)، التمسك بسياستهم الحالية المتمثلة في تقليص إنتاج النفط.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون رئيسيون آخرون للنفط، من بينهم روسيا، إنهم سيواصلون تقييد الإمدادات بمقدار مليوني برميل يوميًا، وهي سياسة وضعت في أكتوبر وبدأت الشهر الماضي ومن المقرر أن تستمر حتى نهاية 2023.
وأثارت التخفيضات التي تم الاتفاق عليها في أكتوبر، وهي الأكبر منذ بداية الوباء، انتقادات من الولايات المتحدة. ووصفتها إدارة بايدن بأنها "قصيرة النظر" وقالت إنها ستضر بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل من خلال دفع أسعار الطاقة للارتفاع.
منذ ذلك الحين، تراجعت أسعار النفط بدلاً من ذلك، حيث ركز التجار على كيفية تأثير عمليات الإغلاق المستمرة لفيروس كورونا في الصين ومخاوف الركود العالمي على الطلب.
ومع ذلك، يمكن أن تكون الأسواق متقلبة في الأيام المقبلة. وفرض الاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد النفط من روسيا الذي يتم شحنه عن طريق البحر يوم الاثنين، مما زاد من حالة عدم اليقين في توقعات إمدادات الطاقة.