قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تحدثت، الإثنين، مع السلطات السعودية بشأن قضية مواطن أمريكي من أصل سعودي محتجز في المملكة.
وقال باتيل في إفادة صحافية يومية إن الحكومة السعودية لم تقدم أي معلومات قبل جلسة النطق بالحكم على سعد إبراهيم الماضي، الذي قالت صحيفة واشنطن بوست إنه حُكم عليه بالسجن 16 عاما بسبب تغريدات انتقد فيها الرياض.
وأضاف: "لقد أثارنا مخاوفنا باستمرار وبشكل مكثف فيما يتعلق بالقضية على المستويات العليا للحكومة السعودية، سواء من خلال القنوات في الرياض وواشنطن العاصمة وكذلك... مؤخرًا بالأمس".
كما أكد باتيل أنه لم يكن هناك أي مسؤول في وزارة الخارجية في جلسة النطق بالحكم على سعد الماضي، لأن الحكومة السعودية قامت بتأجيل موعد الجلسة دون إخبار السفارة الأمريكية ولم تستجب أبدًا لطلب السفارة بحضور الجلسة قبل أسابيع من موعدها الأصلي، حسب قول باتيل.
وقال باتيل إن وزارة الخارجية ما زالت تبحث تحديد ما إذا كان سيتم تصنيف "الماضي" على أنه "محتجز ظلمًا". وأضاف باتيل: "لا ينبغي أبدًا تجريم ممارسة حرية التعبير".
وقال باتيل أيضًا إن آخر مرة تمكنت فيها الولايات المتحدة من الوصول إلى سعد الماضي كانت في 10 أغسطس ، مُشيرًا إلى أنه "في كثير من الحالات، نواجه صعوبات في الوصول إلى مزدوجي الجنسية المحتجزين في المملكة العربية السعودية. لكننا نبذل قصارى جهدنا للضغط من أجل الوصول القنصلي والمساعدة القنصلية كما فعلنا في هذه الحالة أيضًا".