اعتمد مجلس أمناء جامعة عجمان برئاسة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، الموازنة التقديرية للجامعة للعام الدراسي 2022 /‏‏‏‏‏ 2023.

ورحب ولي عهد عجمان في مستهل الاجتماع، الذي عقد في مقر جامعة عجمان، بأعضاء المجلس واستعرض سموه إنجازات الجامعة ومكانتها المرموقة على خارطة التعليم العالي المحلية والإقليمية والعالمية.

كما أشاد بدور الجامعة في دعم مسيرة الدولة في عدد من المجالات التي تهدف إلى بناء الوطن، وتوجه سموه بالشكر إلى أعضاء مجلس الأمناء على جهودهم الطيبة خلال الفترة الماضية في تعزيز المسيرة العلمية والعملية لجامعة عجمان.

كما شكر إدارة ومنتسبي وطلبة وخريجي جامعة عجمان على جهودهم الحثيثة للارتقاء بمستوى الأداء في الجامعة وأكد تصميم المجلس على المضي بخطى ثابتة نحو التميز والريادة والإبداع.

وقال، خلال اجتماع المجلس: إن السنوات الأخيرة للجامعة شهدت إنجازات ملحوظة تمثلت في حصول كلية إدارة الأعمال على الاعتماد الأكاديمي AACSB، لتصبح واحدة من الأقل عالمياً تنال هذا الاعتماد، مشيراً سموه إلى أن جامعة عجمان ضمن 10 جامعات في الدولة، وضمن 5 جامعات تطرح برنامج دكتوراه، وتحصل على هذا الامتياز.

وأضاف أن الجامعة حصلت على موافقة هيئة الاعتماد الأكاديمي لزيادة عدد الطلبة الجدد الملتحقين بكلية الطب بنسبة %33 نظراً لاستيفاء الجامعة لكل معايير الاعتماد الأكاديمي.

وثمن الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس المجلس، الجهد الذي يبذله أعضاء المجلس من خلال اللجان المنبثقة عنه، وقدم الشكر إلى إدارة الجامعة ومنتسبيها على سعيهم الدؤوب لتتبوأ الجامعة مراكز متقدمة في سلم التصنيفات العالمية والحصول على اعتمادات دولية للبرامج الأكاديمية بالجامعة.

وعبر عن سعادته بالمبادرات المجتمعية التي تقوم بها الجامعة، ومن بينها عيادة جامعة عجمان المتنقلة لطب الأسنان التي قدمت خدماتها إلى 2537 مريضاً منذ إطلاقها، وذلك عبر زيارات ميدانية للعديد من مراكز رعاية المسنين والمؤسسات الخيرية في كل إمارات الدولة.

الجدير ذكره، أن الجامعة سجلت زيادة بنسبة %11 في عدد الطلبة الجدد للعام الأكاديمي 2022 – 2023، وعززت مرافقها التعليمية والبحثية لدعم عمليات البحث العلمي من خلال إطلاق مركز أبحاث للذكاء الاصطناعي وإضافة 5 مختبرات تعليمية جديدة و5 فصول دراسية مشتركة إلى جانب العمل على إطلاق برنامج التمريض بالإضافة إلى طرح دورات جديدة في مركز التعليم المستمر سعياً لتلبية احتياجات سوق العمل.