حذر سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، الجمعة، واشنطن من إمداد كييف بأسلحة بعيدة المدى، مشيرا أن الولايات المتحدة "أوشكت أن تصبح طرفا في الصراع" بأوكرانيا.
وقال ريابكوف، في حديثه للتلفزيون الحكومي، إن موسكو حذرت واشنطن "مرارا وتكرارا" من العواقب التي قد تحدث إذا استمرت في إغراق أوكرانيا بالأسلحة، وفق وكالة أسوشييتد برس.
وأضاف: "واشنطن تضع نفسها فعليا في حالة قريبة تجعلها طرفا في الصراع".
كما حذر من أن "الهامش الضيق جدا الذي يفصل الولايات المتحدة عن كونها طرفا في الصراع يجب ألا يحدث وهما للقوى المسعورة المعادية لروسيا بأن كل شيء سيبقى كما هو إذا تجاوزته".
وأشار إلى العقيدة العسكرية لبلاده التي تنص على "استخدام الأسلحة النووية في حالة وجود تهديد لوجود الدولة الروسية"، حسب الوكالة.
وتابع ريابكوف: "نحذر الولايات المتحدة من اتخاذ خطوات استفزازية، مثل تسليم أسلحة طويلة المدى وأكثر تدميرا".
وأردف: "إنه طريق نحو المجهول ومحفوف بالعواقب الوخيمة، وستقع المسؤولية عنه بالكامل على عاتق واشنطن".
وأكد أن روسيا قادرة على الدفاع عن مصالحها، مضيفا أن "أهداف العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا) سيتم تحقيقها بالكامل".
وامتنعت واشنطن حتى الآن عن تزويد كييف بصواريخ طويلة المدى تمكن الجيش الأوكراني من ضرب مناطق في عمق روسيا على بعد 300 كيلومتر.
وفي 24 فبرايرالماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.