أكدت وزارة التربية والتعليم، أن جميع المدارس الخاصة في الدولة، ملزمة بتطبيق المناهج التعليمية لمادة التربية الإسلامية المحددة من الوزارة، ويتم الالتزام بتدريسها من الصف الأول إلى الثاني عشر، موضحة أنه لم يطرأ أي تغيير على هذه السياسة.
جاء ذلك رداً على ما تم تداوله بين أولياء الأمور وفي مواقع التواصل الاجتماعي، حول إعلان مدرسة خاصة معروفة تتبع المنهاج البريطاني، أنه تم حذف مادة التربية الإسلامية في الصف الأول، وأصبحت المادة غير ملزمة أو ضرورية لهم، بناء على قرارات الجهة المسؤولة عن التعليم الخاص في دبي.
وأوضحت الوزارة أن المدارس الخاصة التي تدرس المنهج البريطاني يبلغ عدد سنوات الدراسة فيها 13 عاماً، حيث يبدأ الطالب الصف الأول قبل نظيره في المنهاج الإماراتي والأمريكي بعام، وبالتالي يتم تدريس منهاج التربية الإسلامية الخاص بالصف الأول في المنهاج الإماراتي لطلاب الثاني بالمنهاج البريطاني؛ لأنهم يكونون بنفس السن التي تمكّنهم من استيعاب المنهج.
وأضافت أنه يتم تدريس جميع الطلاب مادتي التربية الإسلامية، واللغة العربية، لمدة 12 عاماً دراسياً، سواء كانوا ضمن المنهج البريطاني أو الأمريكي أو الإماراتي.
وأكدت الوزارة حرصها على تطبيق وإلزام كافة المدارس في الدولة بالسياسات التي ترسخ الهوية والثقافة والقيم العربية والإسلامية التي تشكل المجتمع الإماراتي، بما يحقق توجيهات قيادة الدولة، وتطلعات أولياء الأمور، والميدان التربوي.
وفي وقت سابق، تداول رواد مواقع التواصل رسائل لأولياء الأمور، تخبرهم أن مادة التربية الاسلامية تم إلغاؤها وأن هذا القرار من هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
وقال المحامي راشد بن سويدان في تغريدة على تويتر: "وصلني بريد الكتروني من مدرسة خاصة معروفة بعد ما تم تسجيل الولد ودفع الرسوم أفادوا بأن تم حذف مادة التربية الاسلامية في الصف الأول وأصبحت المادة غير ملزمة أو ضرورية لهم وذلك بناء على قرارات هيئة المعرفة والتنمية البشرية".
وقال آخر: "حذف التربية الإسلامية من المدارس.. كارثة خصوصاً إذا كان الأب والأم مشغولين.. فمن يربي هذا الطفل ويثقفه إذا لم تعلمونهم الاعتدال والوسطية سيتعلم".
أضاف "حتما الغلو والتطرف أو التفريط خصوصا أن مواقع التواصل تغذيهم بعيدا عن نظر الوالدين والمجتمع".
وقال عبدالله بن يحيى الكمالي، إن "حذف التربية الاسلامية من الصفوف الأولى جريمة في حق الجيل ترك التعليم يديره الأجانب بكل حذافيره طمس للدين والهوية الدروس المقررة في الصفوف الأولى لن تتكرر في الصفوف العليا مما يسبب نقص في التربية الاسلامية كما أن دروس الصفوف العليا مبنية على دروس الصفوف الدنيا مما يسبب خلل".
وكتبت سارة بو حميد: " لا يمكن القبول بهذا الشي.. لماذا الانسلاخ من التأسيس الإسلامي لأطفالنا.. وبناء على أية معايير تمت إزالة هذه المادة الأساسية.. ولماذا الابقاء على باقي المواد".