تصدرت الإمارات قائمة الدول الأكثر جذباً للصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بـ105 صفقات، بلغت قيمتها الإجمالية 14.2 مليار دولار.
ووفق تقرير لشركة الاستشارات العالمية "إرنست ويونغ"، كانت الإمارات الوجهة الأكثر في ما يتلعق بالصفقات المحلية للأسهم الخاصة أو صناديق الثروة السيادية، بواقع 18 صفقة.
وجاءت مصر في المرتبة الثانية بين الدول الخمس الأكثر جذباً للصفقات في المنطقة بـ65 صفقة، قيمتها 3.2 مليارات دولار، ثم السعودية بـ39 صفقة بقيمة 2.8 مليار دولار، والمغرب بـ18 صفقة بقيمة 1.8 مليار دولار.
وحلّت سلطنة عُمان في المركز الخامس بـ10 صفقات، بلغت قيمتها الإجمالية 0.7 مليار دولار.
وبلغ مجموع الصفقات التي جرت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من العام، نحو 359 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 42.6 مليار دولار.
وارتفع عدد صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة بنسبة 12% على أساس سنوي، بدعم النمو الاقتصادي المستمر بعد انحسار الجائحة، وارتفاع أسعار النفط.
وشكّلت صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية 48% من إجمالي عدد الصفقات وبلغت قيمتها 33% من القيمة الإجمالية للصفقات المعلنة في المنطقة خلال النصف الأول.
ورغم تقلب أسعار النفط وعدم التيقن الاقتصادي والاضطرابات في الأسواق العالمية، فقد كان نشاط الصفقات مدفوعاً، بشكل كبير، بأداء الأسهم الخاصة أو صناديق الثروة السيادية.
ومثلت صفقات الاندماج والاستحواذ في مجال الأسهم الخاصة وصناديق الثروة السيادية 35%، من إجمالي عدد الصفقات المعلنة في النصف الأول من عام 2022 و38% من قيمتها.
وسجلت الصفقات التي تشترك فيها شركات ومؤسسات مرتبطة بالحكومة قيمة إجمالية بلغت 16.9 مليار دولار في النصف الأول من عام 2022، وهو ما يمثل 40% من الإجمالي.
وجاءت قطاعات النقل، والمنتجات الاستهلاكية، والاتصالات، والعقارات، والطاقة والمرافق، في صدارة أهم 5 قطاعات فرعية مستهدفة بصفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة من حيث قيمة الصفقات.