قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، إن دولة الإمارات حليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب، وأن الدولتين تعملان معاً للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي.
وأشار في البيان الصحافي الأسبوعي إلى أن المقاتلات الإماراتية كانت تقصف جنباً إلى جنب مع المقاتلات الأمريكية معاقل لداعش وفقاً لصحيفة "الاتحاد".
وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض يتفق مع تصريحات جو بايدن، قال جوش إن "نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يقصد مطلقاً اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم أي مجموعات إرهابية في المراحل الأولى للنزاع بسوريا".
وأضاف " بايدن اتصل بولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقدم له اعتذاره عن تصريحاته السابقة".
وتابع جوش: "إننا مستمرون في العمل مع الإمارات لقطع التمويل عن داعش ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة، فالإمارات تلعب دوراً مهماً في كل هذه الجهود، ونفخر بأن نكون شركاء معهم".
وأشار جوش إلى خوض المقاتلين الأكراد حرب شوارع ومعارك من منزل لمنزل مع مسلحي تنظيم داعش، الذين تقدموا رغم غارات التحالف إلى أحياء المدخل الشرقي لمدينة عين العرب "كوباني" الحدودية السورية مع تركيا، وعمدوا إلى رفع علمهم.
فيما أكدت مصادر كردية عدم سقوط المدينة، وتوعدت بأن تكون مقبرة لإرهابيي التنظيم الذين نفذوا هجومين انتحاريين على نقطتي تفتيش لـ"الأسايش" (الأمن الكردي) في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، مما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل.