أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الحقيقة والوهم!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 05-04-2020

وأنا أتابع الفيلم الإيطالي (غرباء فعلاً)، الذي يحكي قصة سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، مفترضين لعبة غريبة، تقوم على ترك هواتفهم مفتوحة لبعضهم البعض، يقرأون كل الرسائل الواردة علناً، ويستمعون لكل المحادثات كذلك، على اعتبار أنه لا أسرار بينهم؟ فهل فعلاً لا أسرار بينهم؟

دفعني هذا الفيلم للسؤال حول: أين الوهم وأين الحقيقة في كل ما نعيشه، ومع كل من نعيش معهم؟ وفي ما يتعلق بهذه الكارثة التي نعيشها تحت عنوان رعب «كورونا»: أين الحقيقة وأين الوهم في كل الأخبار ومسارات الأحداث التي نعيشها ونتابعها؟

في الحقيقة، لا علاقة للفيلم بأي أمر له علاقة بطب الفيروسات أو الأوبئة، لكن فكرة الفيلم تتقاطع بشكل حاد مع أسئلة الحقيقة والوهم والخداع، التي تشغل بال الملايين من الناس حول العالم!

الأسئلة حول هذا الفيروس الذي كأنه سقط على الكوكب من ثقب أسود، ليقتاد البشرية من يدها بين يوم وليلة، ويسجنها خلف أبواب المنازل، داسّاً من تحت أعقاب الأبواب، وخلف النوافذ، وعلى أسفلت الشوارع، وحتى في ذرات الهواء، رعباً خفياً اسمه فيروس «كورونا» الخبيث، فأين الحقيقة وأين الوهم في هذا الأمر؟

من يقف وراء كل ما يحدث؟ ومن المستفيد من كل هذه الفوضى العارمة التي تجتاح الأرض؟ فإذا كانت الحقيقة مزعجة أو صعبة المنال، فهل ينبغي أن نفضل عليها الوهم أو نقبل بالظاهر؟ أم أن الحقيقة لا بد أن تظهر عاجلاً أم آجلاً؟ هل ستستفيد البشرية من ذلك، أم سيكون الأوان قد فات؟ أسئلة كثيرة تجتاحنا، وحتى موعد استجلاء الحقيقة، سنظل معلقين في فضاءات الانتظار، متأملين رحمة الله، ومتكاتفين في سبيل الخلاص!