أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

حُب المدرسة

الكـاتب : محمد أحمد آل علي
تاريخ الخبر: 27-08-2014


مع بداية سبتمبر من كل عام تفتح المدارس أبوابها، ويبدأ عام دراسي جديد، وتبدأ رحلة الطلبة إلى المدارس، وهي رحلة »في نظرهم« شاقة غير مُرحب به.

حيث إنهم يترددون على المدارس، وكلهم بنفس المشاعر تكاد تكون متشابهة نحو الدراسة والمدرسة، ومن واقع السنوات التي عشناها، هناك شبه إجماع لدى الطلاب في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية تجاه مدى حب المدرسة والدراسة، ومستوى الإقبال عليه، على الرغم من تباعد تلك المجتمعات عن بعضها، وتغير ثقافاتها.

تعتبر المدرسة المحضّن الثاني للأبناء، إذ تتحمل مسؤوليات تربوية وتعليمية لتعزيز القيم وتنمية المهارات والقدرات الفكرية والبدنية، وعليها الدور الكبير في صياغة الفكر وتنمية القدرات وتوجيهها، بالإضافة لدورها في الجوانب السلوكية.

إن العلاقة بين البيت والمدرسة يجب أن تتجاوز مرحلة الرسميات وألا تبقى مقتصرة على اجتماعات مجالس الآباء، إنما يجب أن تكون علاقة واضحة الخطوات والأهداف.

هناك من الأمثلة الكثير.. عندما سأل أحد الآباء ولده: هل تحب المدرسة يا بُني؟.. قال الابن: نعم أحبها؟.. تعّجب الأب مستغرباً من هذه الإجابة غير المتوقعة، فقد غلب على ظنه أن الإجابة ستكون حتماً (لا)، فمخزون ذاكرة الأب يدفع إلى الإجابة بلا، فهو على يقين تام أنه لو أُجري بحث على عينة من الطلاب حول مدى حبهم للمدرسة.. لكانت الإجابة (لا) وبنسبة تصل إلى 99%، وقد يقول الأب في نفسه: قد يكون ابني من فئة الطلاب الذين يمثلون نسبة 1%، ولكنه عاد وتراجع عن ذلك الاحتمال عندما تذكر ذهاب ابنه اليومي للمدرسة، وحالة التذمر والكآبة التي تبدو عليه صباح كل يوم.

الأسرة السلبية التي لا تشارك في تشكيل شخصية الأبناء هي الخاسرة لأن الأبناء لا يصلحون وحدهم وليس بالنيات الحسنة والبّركة يستقيم سلوكهم. إن التربية عملية إدارية وفنية تتطلب التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، ولابد أن تؤدى هذه الأدوار الإدارية في تربية الأبناء من قبل الأسرة ومن ثم المجتمع.

فقلة من الآباء لا يعرفون كيف يقضي أبناؤهم يومهم، والأكثرية يفرحون عندما يجدونهم في غرفهم المغلقة ويرون في ذلك قمة الانضباط.

وكذلك عندما تُراقب الأمهات بناتهن، وتعتقد أن المراقبة دليل شك، والشك مرض يحتاج علاجاً نفسياً، وإن طموحات الآباء المتعلقة بمُستقبل أبنائهم لا يمكن رسمّها من قبلهم على انفراد دون معاونة المدرسة، حيث يجب عليهم غرس حُب المدرسة في نفوس أبنائهم.