حمّلت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان في العالم العربي، ومقرها أمستردام، الإمارات مسؤولية عمليات الاغتيال السياسية في محافظة عدن، جنوبي اليمن.

وطالبت المنظمة، في تقرير أصدرته، الجمعة (27|9)، بفتح تحقيق دولي في مزاعم قيام مرتزقة أجانب استئجرتهم الإمارات بتنفيذ الاغتيالات في العاصمة المؤقتة عدن، ومحاسبة المتورطين في ذلك، وفقا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بحسب ما نقلته "القدس العربي".

وشهد اليمن منذ بد عمليات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه الإمارات، سلسلة اغتيالات وصل عددها إلى نحو 451 حالة، خلال الأربع سنوات الماضية.

وتقول المنظمة، إن الذين تم اغتيالهم خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى يوليو 2019، قضوا ما بين عملية اغتيال مباشرة بالرصاص أو إعدام ميداني، بينهم 118 مدنيا، و332 عسكريا وأمنيا.

وطالبت "رايتس رادار"، الحكومة اليمنية بمخاطبة الولايات المتحدة بشأن ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية عن وجود جنود أمريكيين سابقين يعملون كمرتزقة لتنفيذ جرائم اغتيالات في اليمن.

وشددت على ضرورة فتح تحقيق دولي في مزاعم استئجار دولة الإمارات لمرتزقة أجانب لتنفيذ عمليات الاغتيال في عدن، ومحاسبة المتورطين في ذلك.

كما طالبت التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، بتحديد موقف واضح من مسلسل الاغتيالات التي تعرض لها اليمنيون في المناطق الخاضعة لسيطرته، وبالأخص القوات الإماراتية أو تلك القوات المحلية التي تعمل بالوكالة لصالح أبوظبي.