أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

اليمن الشرعي وأعداؤه

الكـاتب : عادل عبدالله المطيري
تاريخ الخبر: 01-09-2019

عادل عبد الله المطيري:اليمن الشرعي وأعداؤه- مقالات العرب القطرية

أصعب تهمة يمكنها أن تدمر دولاً، وليس تحالفاً عسكرياً، هي أن يتهمك أحدهم بـ «الإرهاب»، وهذا للأسف ما حدث مع التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عندما قام المجلس الانتقالي الجنوبي وحلفاؤه باتهام قوات الشرعية باحتوائها على بعض العناصر الإرهابية من مقاتلين القاعدة وداعش.

نعلم جيداً أن لا دواعش ولا قاعدة مع قوات الشرعية اليمنية على الأقل، وأن هذه التهمة هي فقط لتبرير قتل قوات الشرعية من قبل قوات الانتقالي وحلفائهم.

القصف الجوي الذي تعرضت له قوات الشرعية، هو جريمة بحق الإنسانية والتحالف والأخوة، فعندما قصفت القوات الانفصالية وحلفاؤها تلك القوات الوطنية كان ذلك ليس من أجل الدفاع عن النفس، بل لمجرد تمرير خطط الانفصال وإرهاب معارضي تلك الفكرة المجنونة، والتي ستدمر خطط التحالف، وتهدر كل التضحيات البشرية والمادية التي بذلوها من خمسة أعوام.

من الواضح جداً أن الانفصاليين تكبدوا خسائر معنوية كبيرة، فهم من جهة خانوا التحالف الذي كان له الفضل في تكوينهم وانتصاراتهم، ومن جهة أخرى لم يحافظوا على وعودهم لجماهيرهم بالانفصال!

بيان الرئاسة اليمنية، على الرغم من دعوته إلى «ضرورة التدخل لإيقاف التدخل السافر الذي يتم من خلال دعم تلك الميليشيات واستخدام القصف الجوي ضد القوات المسلحة». إلا أن البيان لم يكن واضحاً بقدر وضوح الجريمة، خصوصاً عندما أشار هادي في بيانه إلى تصرفات بعض الأشقاء دون تحديدهم، قائلاً: «...لا يمكن أن تكون حاجتنا لأشقائنا في معركة العرب ضد إيران مدخلاً لتقسيم بلدنا أو التفريط بشبر واحد من أراضيه».

بينما كان المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة أكثر وضوحاً عندما طالب مجلس الأمن بممارسة دوره والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإماراتية.

يتناسى البعض أنه لا يمكن لأي دولة أن تقاتل على أراضي دولة خرى إلا بموافقة حكومتها الشرعية، ووفقاً للقرارات الدولية إن وجدت، وفي حالة اليمن هناك حكومة معترف بها دولياً وإقليماً، وتعمل وفق قرارات دولية اتخذت لدعمها لمواجهة الحوثيين، فهل يعقل أن تتمادى بعض الفصائل الجنوبية وداعموها بتحدي سافر للإرادة اليمنية والإقليمية والدولية!!

البعض أشغلنا لسنوات بتصنيفاته للدول الخليجية وتخوين واتهام بعضها بأنها تتعامل مع إيران، ليتبيّن لنا أنه يعمل لصالح إيران بكل جدارة أو حقارة إن صح التعبير.

فالحقائق الأخيرة من أرض اليمن تبيّن لنا أن المجلس الانتقالي الجنوبي‬ وداعميه يقاتلون قوات التحالف العربي والشرعية اليمنية، ويشغلونهم عن حربه مع الحوثي‬ حليف إيران، ليكون المستفيد الوحيد من كل تلك الحماقات هي إيران، والسؤال أهكذا تحاربوا إيران؟!!

الخلاصة:

ستغير التطورات الأخيرة في حرب اليمن‬ التحالفات في المنطقة وبالتأكيد ستتغير معها استراتيجية الحرب.