أحدث الأخبار
  • 01:29 . أبرز المواقف الخليجية والعربية لاحتواء التصعيد في اليمن وسط توتر "سعودي–إماراتي"... المزيد
  • 12:42 . رئيس الدولة ورئيس وزراء باكستان يناقشان توسيع آفاق التعاون المشترك... المزيد
  • 12:13 . مسؤول يمني: نتمنى أن يكون انسحاب الإمارات حقيقيا... المزيد
  • 11:27 . الاتحاد الأوروبي يدعو إيران للإفراج عن الحائزة على نوبل نرجس محمدي ومدافعي حقوق الإنسان... المزيد
  • 11:06 . مباحثات إماراتية–أميركية بشأن اليمن… هل تتحرك واشنطن لاحتواء التوتر مع الرياض؟... المزيد
  • 11:05 . "وول ستريت جورنال": تصاعد التنافس السعودي–الإماراتي في اليمن... المزيد
  • 10:24 . السعودية تصعِّد خطابها في وجه الإمارات: عليها سحب قواتها من اليمن خلال 24 ساعة... المزيد
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد

وثائق تزعم تجنيد "حميدتي" مرتزقة لأبوظبي وإرسالهم إلى ليبيا واليمن

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2019

زعمت وثائق نشرتها وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية، أن الإمارات تستخدم الأجواء السودانية في نقل مئات المرتزقة الذين جنّدهم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجلس العسكري بالسودان، من القبائل العربية بدارفور وبعض الدول الأفريقية المجاورة، وإرسالهم إلى ليبيا واليمن عبر إريتريا.

وذكرت الوثائق أن أبوظبي طلبت الحصول على تصريح دبلوماسي لطائرتين من نوع (C130+G17)، التابعتين للقوات المسلحة الإماراتية للعبور والهبوط بمطار الجنينة غربي السودان.

وذكرت وثيقة "رسالة من سفارة الإمارات في الخرطوم للسلطات السودانية"، أن مهمة الطائرتين ستكون نقل "ركاب" وصفتهم الرسالة بالقوة السودانية، وطلبت شهراً لإنجاز المهمة، يبدأ من تاريخ 1 يونيو الماضي إلى 30 من الشهر ذاته.

وحددت رسالة السفارة الإماراتية بالخرطوم خط سير الرحلة المذكورة من عصب في إريتريا إلى الجنينة بالسودان ذهاباً، ومن الجنينة إلى عصب في إريتريا عودة، ما يعني أن نقل العناصر المقاتلة سيكون من دارفور السودانية لعصب الإريترية.

وفي رسالة أخرى طلبت تلك السفارة من السلطات المعنية الحصول على تصريح دبلوماسي لطائرتين من نوع (C17) تابعتين للقوات المسلحة الإماراتية للعبور والهبوط بمطار الخرطوم، خلال عبورهما لنقل "ركاب وحمولات متفرقة" من الخرطوم إلى خروبة في ليبيا.

وطلبت السفارة مهلة 24 ساعة لإنجاز هذه المهمة، خلال فترة زمنية تبدأ من 25 مايو الماضي إلى 26 من الشهر ذاته.

وذكرت أن خط سير الرحلة سيكون من مطار أبوظبي إلى مطار الخرطوم، ثم إلى مطار الخروبة الليبي، ثم إلى مطار أبوظبي من جديد مروراً بالعاصمة المصرية القاهرة.

كما كشفت الوثائق أن حميدتي قام خلال الأيام الماضية -عبر وحدة خاصة من قوات الدعم السريع- بتجنيد نحو 450 شخصاً لصالح الجيش الإماراتي من القبائل العربية بدارفور، والتي لها تداخل مع دولتي تشاد والنيجر.

وتفيد ذات الوثائق بأن المعنيين جرى اختيارهم وفق صفات وسمات محددة، بحيث يكونون من أصحاب البشرة الفاتحة ويتحدثون العربية.

ووفقاً لذات المصادر فإنه تم تجميع تلك العناصر داخل السودان، ثم ترحيلهم بعد ذلك بطائرات خاصة من الجنينة غربي السودان لتلقي التدريب العسكري بواسطة شركة "بلاك ووتر" الأمريكية.

وينحدر هؤلاء المقاتلون من القبائل العربية في دارفور وتشاد والنيجر، وتخطط أبوظبي لمنحهم الجنسية الإماراتية ودمجهم في الجيش الإماراتي؛ بهدف "الاستفادة منهم في المهام القتالية في الخارج خاصة في اليمن".

وذكر الموقع أن العدد المقترح الآن للتجنيد من هذه القبائل العربية لصالح الجيش الإماراتي هو 3 آلاف مقاتل، على أن يخضعوا لتدريب عسكري في دولة جيبوتي.

كما سيخضعون أيضاً لدورات خاصة بتدريس عادات وتقاليد المجتمع الإماراتي بشكل خاص، والخليجي بشكل عام، كما سيتم إخضاعهم لدورات في اللغة العربية واللهجة الإماراتية، ودورات أخرى متخصصة في اللغة الإنجليزية، وذلك بغرض دمجهم في المجتمع والجيش الإماراتي.

ولم نتمكن من التأكد من صحة هذه الوثائق المتداولة، كما لم تعلق الجهات الرسمية في الدولة على ذلك. 

Image title

Image title