أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

عندما بكت «الباسمة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 04-07-2019

صحيفة الاتحاد - عندما بكت «الباسمة»

بالأمس احتضن ثرى الإمارات الطاهر الشيخ خالد بن سلطان بن محمد القاسمي في رحلته الأخيرة بدنيانا الفانية، وكانت العيون تدمع والقلوب تبكي في الإمارة الباسمة، وقلوب جميع أبناء الإمارات تلتف حول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والعائلة الكريمة في مصابهم الجلل. أمواج من البشر تتدفق على قصر البديع معزية ومواسية صاحب القصر ذا المقام الرفيع والحب الكبير في قلوب أبناء الإمارات وكل من عرف سلطان الثقافة والقلوب.
مواقف ومشاهد دمعت لها القلوب وتفطرت معها الأفئدة تجسد الحب الكبير للأب والوالد والقائد والإنسان والمفكر والأديب والمثقف في مصابه بفقد فلذة كبده.
زينة الشباب الذي رحل، دمث الخلق، طيب المعشر، مر كنسمة جميلة على كل من عرفه واقترب منه وعمل معه، وهو يضع بصماته الطيبة الجميلة في «هندسة الشارقة» بمشاريع عمرانية، تتجلى فيها عبقرية وروح الأرض الذي ولد فيها وضمته يوم أمس بكل حب وحنان، وتتجلى فيها أيضاً رؤية والده الذي أراد أن تكون الشارقة مدينة وإمارة صديقة لجميع شرائح المجتمع، قريبة من قلوب الجميع، وجعلها محط أنظار الجميع، وتهوى لها قلوب الجميع من مشارق الأرض ومغاربها، يرتفع بنيانها الحضاري والإنساني لتكون شاهدة على حب أبناء الإمارات للجميع على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم، أرض نمت وربت على الفكر النير والطرح المعتدل والتسامح الذي يعد «سلطان الثقافة والقلوب» من رواده ورموزه في عصرنا الراهن.
أطلق أبناء الإمارات وسم «كلنا عيالك» تعبيراً عن وقفتهم مع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وألسنتهم تلهج بالتضرع والدعاء «بأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل».
«اللهم اربط على قلب والدنا سلطان، اللهم أجبره جبراً أنت وليه، وألهمه الصبر والسلوان، وثبت قلبه وقوي إيمانه، وهوّن حزنه»، و«امسح على قلبه بما يزيل ما يحزنه».
مشاعر فياضة جياشة تدفقت من قلوب تعبر عن مقدار الحب بين أبناء الإمارات وقادتهم، وما ينعمون به من تلاحم وتواد وتراحم في «البيت المتوحد». وتؤكد أن المصاب الواحد في موقف وّحد الجميع، قادة وشيوخا ومواطنين ومقيمين. ولا نقول إلا كما قال تعالى: «الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ».