أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

وسنظل نقرأ الصحف!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 24-05-2019

وسنظل نقرأ الصحف! - البيان

في عام 1995، لم يكن لدى معظمنا بريد إلكتروني، كنا نستخدم الفاكس في المراسلات اليومية، في بداية سنوات الألفية الثالثة، وبعدما غربت شمس آخر يوم من عام 2000، بدأ الناس حديثاً متشعباً ومتذبذباً بين القلق والمصالح، حول العولمة، الاقتصاد الحر، التجارة الحرة، الإرهاب والسلاح الكيميائي، المتطرفين والإسلاموفوبيا، ومرحلة ما بعد الثورة التقنية والرقمية والتواصلية، واقتصاد المعرفة.

لم تكن الدول تعرف بالضبط توجهاتها وكيف تختار الأصلح بين كل هذا المعروض، كنا بالكاد نتهجّى الإنترنت، ونتعثر بين بريد إلكتروني وآخر، كانت الهواتف النقالة تُستخدم لإجراء المكالمات، وتسلّمك وتتسلم نيابةً عنك رسائل نصية شكّلت في تلك الأيام ثورة، وعندما جاء نظام البلاكبيري ماسنجر ارتفعت أحلام التواصل المجاني عالياً، ما جعل الناس يعتقدون أنهم سيموتون إذا تم حرمانهم من هذه الخدمة.

عندما كنت أفتح الصحف، كانت مقالات الرأي لا تخلو من موضوع عن الأخطار التي يشكّلها الإنترنت على الصحافة وعلى الشباب وعلى الأطفال، وكانت الاستنتاجات كلها تقود إلى أن الإنترنت هو الخطر والعدو الأول للصحافة والإذاعة والكتاب والتلفزيون، وبعد عقد من الزمان ما عاد أحد يتحدث عن هذا الموضوع، لأنه أصبح من ضرورات الحياة التي لا تهندس يوم أصغر طفل وأكبر صحفي في كل العالم، لقد اعترفنا جميعاً بسطوة وحظوة وأهمية الإنترنت ووسائل التواصل التي تحولت إلى مادة نظرية للنقاشات والبحوث والدراسات الأكاديمية لا أكثر!

الحقيقة أن الناس أشاحوا بأبصارهم واهتمامهم عن القراءة بشكل عام، وعن متابعة مجمل وسائل الإعلام بالشكل الذي عرف سابقاً، لا لأن الإعلام التقليدي لا يقدّم جديداً، لكن بسبب المحتوى والمضامين الإعلامية شديدة المعاصرة التي يقدمها الإعلام الاجتماعي الجديد.

ولذلك، فإن على الصحف ووسائل الإعلام التقليدي أن تفكر في التغيير الجذري، في القفز إلى الأمام، في التحول إلى صحافة الرأي والتحليل الخبري، والخدمات الحكومية والمالية والسياحية والعقارية والثقافية والتقنية والاستشارات الهندسية والعلمية والتجارية والغذائية والتجميلية والطبية، وغيرها مما يحتاج إليه الناس في أي مكان، أكثر من الاهتمام بالأخبار المعتادة، الجريدة مهمة جداً، لكن التغيير سيجعلها أكثر أهمية.