أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

هل هناك كتب تافهة؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-04-2019

هل هناك كتب تافهة؟ - البيان

سُئل عباس محمود العقاد عن رأيه في الكتب والكتابات التافهة، فقال: «ليس هناك كتاب أقرأه ولا أستفيد منه شيئاً جديداً، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلّمت شيئاً جديداً هو: ما التفاهة؟ وكيف يكتب الكتاب التافهون؟ وفيم يفكرون؟»، إذن فهناك كتب تافهة، وأفلام، وموسيقى وأغنيات، ومقالات وصحافة، وفي هذه تحديداً هناك ما هو أسوأ، هناك الصحافة الصفراء والفضائحية والرخيصة، ومع ذلك فهناك من يرفض هذا التصنيف، معتبراً أن كل نتاج هو في حقيقته جهد بشري مقدر لا يصح وصمه بوصف سلبي.

في الكتابة التافهة، هناك الكثير مما يمكن أن نختلف حوله، لكن ما لا يمكن قبوله هو عدم تسمية الأشياء بمسمياتها، فحين ترفع كتاباً من هذه النوعية في وجه ناشر ما، وتجاهره بقولك: كيف تسمح لنفسك بترويج هذه النوعية التافهة من الكتب؟

تجد لديه من الجرأة ما يجعله يبتسم قائلاً: إنها بضاعة لها مريدوها، أنت تراها تافهة وغيرك لا يراها كذلك، فتصرّ على أنها تافهة، فيصرّ على أن اختلاف الأذواق نوع من الديمقراطية علينا أن نتعلمه ونعتاده، تسأله: ديمقراطية التفاهة؟ يجيبك: بل ديمقراطية الكتابة والقراءة والاختيار.

وماذا عن مسؤولية الناشر عن الذوق العام، عن نشر المعرفة الحقيقية، عن الارتقاء بالوعي؟ يقول لك: هذه مسؤولية كل فرد على حدة، وليست مسؤولية الناشر، على الناشر أن يضع كل شيء على الرف ويجعله في متناول الجميع.

تسأله: إذن لا فرق بينك وبين صاحب البقالة؟ يقول: طالما أنني دخلت السوق لأبيع، فالكتب بضاعة، والبضاعة لا بدّ أن تخضع لمنطق السوق وقوانين اللعبة: لعبة العرض والطلب.

في الحقيقة هناك مسؤولية حتمية علينا الإقرار بها، سواء على الكاتب أو الناشر ومسؤولي الثقافة، ليس بالمصادرة ولا القمع والمنع بالتأكيد، ولكن بالنقد والنقاش والقراءة الواعية لكل النتاجات الضعيفة التي تجتاح (سوق الكتاب العربي) بعيداً عن مهرجانات المجاملة.