أحدث الأخبار
  • 07:56 . نشطاء يغيرون لافتة سفارة الإمارات في لندن بـ"سفارة الصهاينة العرب"... المزيد
  • 07:04 . بعد ساعات من إنذار العليمي.. الإمارات تعلن سحب باقي فرقها العسكرية من اليمن "بمحض إرادتها"... المزيد
  • 06:25 . الإمارات: العربات التي قصفتها السعودية بالمكلا تخص قواتنا.. والمملكة "تغالط"... المزيد
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد

فورين بوليسي: الإمارات تتحمل مسؤولية في تأجيج الكراهية ضد الإسلام في الغرب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-03-2019

فورين بوليسي: السعودية والإمارات تتحملان مسؤولية في تأجيج الكراهية ضد الإسلام والعنف ضد المسلمين في الغرب | القدس العربي

حذر وزير الخارجية، عبد الله بن زايد، في عام 2017، من الإسلاميين في أوروبا، وقال:” سيأتى يوم نرى فيه المتطرفين والإرهابيين أكثر تطرفا في أوروبا بسبب انعدام اتخاذ القرارات، ومحاولات البقاء على نقطة” الصواب السياسي”، أو أفتراض أنهم يعرفون الشرق الأوسط، أو يعرفون الإسلام، أو يعرفون عن الآخرين أكثر مما نعرف.
ووصلت تصريحات الوزير إلى حد القول أن قادة أوروبا سيواجهون مستقبلا التطرف الإسلامي إذا استمروا في التسامح مع وجود ما سماه بـ المتطرفين الراديكاليين والإرهابيين باسم حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية، وقال:” أنا أسف، ولكن هذا جهل خالص”، على حد زعمه.
وعلى الرغم من أن عمر هذا البيان يزيد عن عامين، كما جاء في مقال لحسان حسان واولا سالم في ” فورين بوليسي”، إلا أن مقطعًا تم توزيعه مؤخرا من قبل مواطن إماراتي بارز على وسائل التواصل الإجتماعي، حسن سجواني، استخدم البيان في سياق مختلف تماما: في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذه أسترالي عنصري أبيض ضد المصلين المسلمين في مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا، والذي أسفر عن مقتل 50 شخصًا، وهذا السجواني الذي لديه صلات مع الحكومة الإماراتية وعائلة ترامب(عمه هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية التي طورت نادي ترامب الدولي للغولف في دبي) نشر تغريدات لروابط تروج للخوف من الإسلام ، من النوع الذي ألهم الهجمات الإرهابية في نيوزيلندا.
وأوضحت ” فورين بوليسي” أن هذا مثال واحد على اتجاه غالبا ما يتم تجاهله: مسؤولية الحكومات العربية والإسلامية في تأجيج الكراهية المعادية للمسلمين كجزء من حملتهم لمحاربة المعارضة في الداخل والخارج، من خلال تبرير القمع واسترضاء الجماهير الغربية، وقد أقامت بعذ هذه الانظمة ومؤيديها تحالفاً غير رسمي مع الجماعات المحافظة واليمينية وشخصيات من الغرب مكرسة لدفع التعصب المناهض للإسلام.
وجاء في التقرير أن الأنظمة العربية تنفق ملايين الدولارات على مؤسسات الفكر والرأي والمؤسسات الأكاديمية ومجموعات الضغط لتشكيل التفكير في العواصم الغربية حول النشطاء السياسيين المحليين المعارضين لحكمهم، وغالبيتهم من المتدينين، وكان مجال مكافحة التطرف هو الجبهة المثالية للرواية المفضلة للحكومات الإقليمية: فهي تثير التعاطف من الغرب من خلال الزعم بأنها تعاني ايضا من غدر الجهاديين المتطرفين، وتعرض العمل معا للقضاء على الجذور الأيديولوجية للتهديد الإسلامي.

واستناداً إلى عشرات المحادثات التي أجريت على مدار عدة سنوات، وجد أصحاب المقال أن الأنظمة الاستبدادية في المنطقة تزرع بعناية الدوائر المحافظة واليمينية المتطرفة في الغرب، التي يعتقدون أنها تميل إلى أجندتهم المعادية للإسلاميين.

 وتزعم الأنظمة العربية ، خاصة في السعودية والإمارات، أن هناك صلة بين ما يسمى بالصحة السياسية والميل إلى التقليل من شأن الأيدلوجيات التي تؤدي إلى الإرهاب، وهي ادعاءت يستغلها المحافظون الغربيون لإضفاء الشرعية على حججهم، بحسب "فورين بوليسي".

وسبق أن شارك يوسف العتيبة سفير الإمارات في واشنطن وجمال السويدي رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في حملات التحريض ضد الإسلام والمسلمين في أوروبا والغرب عموما.