أحدث الأخبار
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . عاجل.. كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد
  • 11:16 . الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزة... المزيد
  • 02:16 . حاخام يهودي: قادة أبوظبي سيفتحون الحياة اليهودية في الخليج... المزيد
  • 07:50 . صحيفة إسرائيلية: أبوظبي امتنعت عن إدانة اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال" حفاظاً على مصالحها... المزيد
  • 12:42 . استشهاد شابة فلسطينية وغرق وتطاير خيام نازحين في غزة جراء المنخفض الجوي... المزيد
  • 11:48 . نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة لبحث اتفاق غزة وضرب إيران... المزيد
  • 11:37 . كتاب "بينما كانت إسرائيل نائمة": أبوظبي كـ"درع إقليمي" في استراتيجية تل أبيب التي حطمها 7 أكتوبر... المزيد
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد

الإفراج عن الأكاديمي البريطاني بعفو رئاسي فوري.. ولا يزال العشرات في السجون!

عشرات من الأكاديميين الإماراتيين لا يزالون خلف القضبان
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-11-2018

الإمارات تفرج عن أكاديمي بريطاني بعد ضغوط غربية | الخليج أونلاين

أصدرت دولة الإمارات اليوم الاثنين عفواً رئاسياً بأثر فوري عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدغر (31 عاماً) الذي اتهمته بـ"التجسس" وحكمت عليه بالسجن المؤبد الأسبوع الماضي.

ونتيجة الضغوط التي مارستها المملكة المتحدة على الإمارات، أصدرت سلطات أبوظبي العفو الرئاسي الفوري عن هيدغز رغم  حكم بالمؤبد بحق الأكاديمي بدعوى التجسس لصالح دولة ثالثة لم تكشف عنها الإمارات.

وعقب إعلان الحكم من المحكمة، لاقت هذه القضية تفاعلاً من كتاب وإعلاميين وصحفيين وفنيين وتصدرت هذه القضية، وسط دعوات واسعة لمقاطعة كافة الانشطة في دولة الإمارات منها السياحية.

وكما توقع مراقبون أن تسارع أبوظبي في طي هذه الصفحة لإنقاذ نفسها من أزمة دبلوماسية كبيرة مع دول عظمى مثل بريطانيا. وفي ذات الوقت أبدى ناشطون استياءهم على أن يكون للضغوط الغربية مفعول كبير على الجهات المسؤولة فتفرج فورا عن الأكاديمي البريطاني، ولا يزال أبناؤها من مثقفين وأكاديميين في السجون منذ عام 2011 وما بعدها يقضون أحكاما بالسجن لعشر سنوات وبعضهم 7 سنوات وآخرين 5 سنوات، دون بارقة أمل واحدة في أن يتحرك ضمير الجهات المعنية فتبادر لإطلاق سراحهم كونهم مظلومين وقع عليهم ذات الظلم الذي لقيه "هيدجيز".

وفي كل مناسبة وطنية أو دينية تصدر مراسيم العفو فتشمل كل الجناة والمجرمين في جميع القضايا، ولكن عند معتقلي الرأي تستثنيهم هذه المراسيم.

ويتساءل إماراتيون، إذا كان لهيدجيز حكومة تقف خلفه بقوة وتهدد بقطع علاقاتها وتمارس ضغوطها على حليفتها الإمارات من أجل مواطن بريطاني واحد، فمن هو الذي سيتحرك من أجل عشرات المثقفين والأكاديميين ويضغط لإطلاق سراحهم.. ليس لهم إلا الله، فهو نعم المولى ونعم النصير، يقولونها قول الموقنين المؤمنين لا قول العاجزين!

وفي وقت لاحق أصدرت وزارة الخارجية بيانا قالت فيه إن الإفراج جاء ضمن العفو الرئاسي السنوي المعتاد بمناسبة اليوم الوطني، فيما قال انور قرقاش إن العلاقات أخذت تتأزم مع بريطانيا على خلفية القضية رغم أن الإمارات حرصت على عدم تأثر العلاقات الثنائية، ما اعتبره مراقبون أن أبوظبي مرغمة على الإفراج عن هيدجيز، على حد تأويلهم.