أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

خيمة رمضان

الكـاتب : ناصر الظاهري
تاريخ الخبر: 30-11--0001


قبل البدء كانت الفكرة: ما زالت أمة العرب والإسلام نصفها يصوم، ونصفها يجوع، ويتعرض للقتل والترويع، بعضها يفطر على مدافع رمضان، ونصفها الآخر لا تتوقف المدافع تدّك بيوت الأبرياء، ومضاجع أطفالها الرضع المهاجيع!

خبروا الزمن فقالوا:-«أربعة من القبائح في الناس: البخل في الملوك، والكذب في القضاة، والحسد في العلماء، والقباحة في النساء» كسرى أنو شروان

-«لقد خسرت الأرض بوجودي في الحياة، حفنة من التراب» انطونيو بورشيا

نعرفها فنجهل قائلها: -«العدل أساس المُلك» قائلها عبد الرحمن بن خلدون

«العَوَدُ أحمدُ» يقال أن أول من قالها «خداش بن حابس التميمي»، بعد ما خطب فتاة من بني ذهل، تدعى الرباب، كان قد شغف بها حباً، فتمنع والداها لجمالها، وقلة ماله، ورداه عن غرضه، فأنشدها:

أَلا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبَابُ مَتَى أرى لَنَا منك نُجْحاً أوْ شفاء فأشْتَفِي

فقد طالما عَنَّيْتنِي وَرَدَدْتِنِي وأنت صَفِيَّي دون مَنْ كُنْتُ أَصْطَفِي

فأرسلت لخداش أن يعود ثانية، ويخطبها من أبيها، فلما أصبحوا صبّحهم خداش، فسلم، وقال: العودُ أحمد، والمرء يرشد، والوردُ يحمد، فأرسلها مثلاً.

ويقال أن أول من قال ذلك هو مالك بن نويرة حين قال:

جَزَيْنَا بني شَيْبَان أمس بقَرْضِهِمْ وَعُدْنَا بمثل البَدْءِ والعَوْدُ أَحْمَدُ

أصل الأشياء: الحبشة أصلها من اللاتينية « Abyssinia» نسبة إلى قبيلة «حبشت» التي هاجرت من اليمن إلى مرتفعات القرن الإفريقي بعد انهيار سد مأرب، وتؤكده التوراة، حيث يعني الاسم فيها «الأجناس المختلطة»، أما اسم إثيوبيا فمن اليونانية «Aithiops» ويتكون من مقطعين: «aithio» و«ops» بمعنى الوجه المحروق أو البني، وغير بعيد رواية أنه جاء من اسم «إثيوبوس» نجل هيفيستوس، وتعني الحَدَاد، أما أديس أبابا، فتعني «الزهرة الجديدة»، عملتها «بر» ولغتها الأمهرية.

محفوظات الصدور:

يا غناتي مر باشوفك كيف عني تقطع الييه

ليتني هيار على زلوفك وإلا أنا في الحلج مَرّيه

ليت روحي في وسط يوفك وإلا روحك يا الغضي فيّه

×××

يا ليتني دبّاسي وأثمر وأسويّ خوص

ظل لخيار الناسِ لي في الغبيب يغوص

مفرداتنا الجميلة: نقول ريال ما فيه سنع، بلا أدب، وحرمة ما تعرف السنع، لا تعرف المنقود، وساير في سنعي، قاصد مبتغاي، والميرا، المكان، وقفى، راح، وانكفض، أسرع، النعت، الوصف، وأنعته للمكان، دلّه عليه، وتناعتوا في مكان، تواعدوا فيه، ونقول من صوبك، بمعنى خذه لك، ويبا، يريد، وفي أشعارنا:

والشيبه ما يبَنّه كله عصب ويلود تحرم عليه اليَنّه وحتى دخون العود.