أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

جائزة الإعلام الاجتماعي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

درة جديدة تضاف إلى درر الإمارات في تكريم وتقدير الكلمة والرأي، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جائزة عربية للإعلام الاجتماعي تضم 20 فئة نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إضافة لاختيار سنوي للشخصية الأكثر تأثيراً على هذا الفضاء الرحب، وتكريمهم ضمن حفل يقام سنوياً في دبي.

مبادرة جميلة جليلة، تستمد روعتها وقوتها من صاحب المبادرة الذي يولي دوماً الكلمة الحرة، والرأي الصادق والهادف كل اهتمام ورعاية، ويشمل برعايته أصحاب الفكر والقلم في ميدان الإعلام والصحافة، ويمتد اليوم باتجاه الإعلام الجديد الذي تعد مواقع التواصل الاجتماعي أبرز ساحاته.


وعندما يمتد اهتمام الإمارات، وفارس القصيد والقوافي إلى هذا الميدان، فذلك يعني الرقي بهذا المجال والميدان، الرقي برسالته ومنطلقاته وأهدافه، وتشذيب لغته وأدواته بما يحقق الغاية من تفعيل هذه الساحة المهمة جداً، والتي فرضت نفسها خلال السنوات القليلة الماضية، وأصبحت منبراً مهماً من منابر التعبير.

الجائزة التي تعد الأولى في العالم العربي، تسجل السبق لوطن تعشق قيادته وشعبه الرقم الأول، وتمثل ترسيخاً لنهج الدولة في التأكيد على الشفافية والانفتاح على الآراء كافة، وفي الوقت نفسه تعكس الاعتناء بأدوات التعبير وتنقيتها من الرواسب والشوائب التي تثير النعرات والعصبيات الحزبية، أو المذهبية أو الطائفية، وذلك نهج دأبت عليه الإمارات، وأضفى تألقه وألقه وبريقه على رسالتها الإعلامية التي تعمل دوماً على نبذ الخلافات، ورص الصفوف، وحشد الطاقات، وتوحيد الجهود لأجل بناء الإنسان أينما كان، وتوفير مناخات صحية للعملية التنموية.

لقد جاءت هذه الجائزة لتؤسس لعصر جديد للأعلام الجديد الذي أعتقد البعض أنه قد تفلت من عقاله، وتخلص من كل القيود والقواعد والأصول المهنية، وبات من دون أي التزام نحو الكلمة وتداعياتها، والرأي ومعاييره الأخلاقية. وأراد البعض استخدام هذا الفضاء الجديد والجميل منصة لتصفية حساباته مع الآخرين، ونفث أحقاده في كل الجهات من دون تحديد أو سابق تصور لما يترتب على الأمر. ورأينا كيف تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بحروب جاهلية تستثير العصبيات البدائية، وتجرد الإنسان من كل معاني الاحترام والآدمية.

وجود جائزة بهذه المعايير والمضامين الراقية سيسهم بشكل كبير في الارتقاء بالخطاب والمحتوى السائد في أدوات الإعلام الاجتماعي، ومواقع التواصل الذي يريد البعض الانحدار به في ذات القاع الذي يقيم فيه.

أن إطلاق الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي امتداداً لجملة من المبادرات التي دأب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على إطلاقها، وهي في الوقت الذي تعكس الريادة الإماراتية في ميادين الإبداع والابتكار، فإنها تعكس الرؤية الاستشرافية لسموه بالدور الذي بات ينهض به الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي.

كما أنها مبادرة تحفز الجميع على التحليق في رحاب الكلمة المبدعة بكل حرفية وابتكار لتوصيل رسالة الإمارات للعالم، واستلهام تجربتها في رعاية الإنسان وتوظيف كل الأدوات والوسائل من أجل الاهتمام به والتعبير عنه في بيئة صحية تزدهر فيها الكلمة النيرة الحرة والمسؤولة تصل للهدف بوضوح من دون تجريح، أو انتقاص من حقوق الآخرين.