أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

مركز "صواب" أبوظبي - واشنطن يشوه فريضة الزكاة

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2016

في مسعى جديد من دور مركز "صواب"  المبادرة المشتركة الإماراتية - الأميركية، لمحاربة الفكر المتطرف لتنظيم «داعش» الإرهابي، على شبكة الإنترنت، وفق ما تعرفه أبوظبي، ربط المركز بين فريضة الزكاة وتمويل تنظيم الدولة. 

وقد رأى مراقبون أن هذا الربط المزعوم يستهدف الإساءة إلى أحد أركان الإسلام الخمسة وثوابت الدين بما يزعزع الثقة في نفوس المسلمين بمصارف ومصادر الزكاة من جهة، وبما يمهد لوضع حكومات في المنطقة يدها على أموال الزكاة بعد تخويف المسلمين وأنفاقها على الطرق التي تريدها بزعم "تجفيف منابع الإرهاب".

ويؤكد المراقبون أن أدنى تدقيق بما طرحه "صواب" يتأكد عدم دقة طرحه ويكشف "الأهداف الخفية" منه، إذ يتناقض زعم دفع تنظيم الدولة رواتب عناصره من أموال الزكاة مع ما تؤكده الأمم المتحدة وخبراء الإرهاب والحكومات العربية والخليجية ذاتها التي تشير إلى أن التنظيم يمول نفسه من نفط النظام السوري وتعاملاته معه فضلا عن تمويله من جانب أجهزة مخابرات دولية وإقليمية وأطراف مشبوهة.

وبحسب جميع المصادر الدولية والأممية، فإن هذا التنظيم هو أغنى تنظيم إرهابي في التاريخ، وليس من المعقول أن يكون مصدر أمواله هي زكاة المسلمين والتي لا يدفعها عادة إلا الفقراء، أي أنها لا تكفي في حال قبول مزاعم المركز بتوفير تمويل لتنظيم يتواجد في دولتين ولديه عشرات آلاف العناصر. 

وزعم مركز "صواب"  أن «التنظيم» يدفع رواتب مقاتليه من "أموال الزكاة، التي يجمعها كذباً، ولم يقدم شيئاً للفقراء والمحتاجين والمرضى، في المناطق التي سيطر عليها".

وفجأة ينتقل المركز من "تنظيم الدولة" ليتحدث بصورة عامة، لأنه لا يستهدف التنظيم وإنما يستهدف العمل الخيري والتطوعي الذي يحاول جهاز الأمن السيطرة عليه بطرق مختلفة مثل "صندوق الوطن" ومبادرات تنظيم الوقف أو فرض السيطرة على الجمعيات الخيرية بموجب قوانين اقتصادية كما هو الحال في قانون "مركز دبي للأمن الاقتصادي" الصادر أواخرا أبريل.

و تابع "صواب" إن «نجاح التنظيمات ذات الفكر المنحرف، وقدرتها على الإقناع، يكمنان في فشل الفرد في تحصين نفسه وعقله، وذلك بالعلم والمعرفة والتدبر»، معتبراً أن «تكرار استخدام الجماعات المتطرفة لغة الدين في خطابها، هو محاولة للتأثير في عواطف البشر، ولابد من أن نحكم عقولنا، لا عواطفنا»، على حد قوله.


وزعم المركز  في تغريدات بثها على حسابه عبر موقع «تويتر»، من أن «الفكر المتطرف يحاول اختراق المجتمعات من نواحٍ دينية، واجتماعية، وسياسية»، مؤكداً أن «تحصين المجتمع لابد أن يشمل كل هذه النواحي».

وأضاف «صواب» إن «التنظيمات المتطرفة تدعي سعيها لتطوير المجتمعات»، وتابع:  «موقف الجماعات المتطرفة من مجتمعاتنا يعكس نيتها، التي تكون على غير ما تدعيه، فهي تدعي الخير والإصلاح، بينما هي التي تحتاج إلى الإصلاح». ومن الثابت أن تنظيم الدولة لا يدعو للإصلاح وإنما للإلغاء، في حين أن التيارات التي تدعو للإصلاح الحقيقي عرضة لانتقام وبطش أجهزة الأمن وهو ما أكده الرئيس الأمريكي باراك اوباما والأمم المتحدة في مناسبات مختلفة من أن تهميش الشباب وسد الطرق الديمقراطية يقودهم لتنظيمات العنف.