أحدث الأخبار
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد

140 مليون دولار فاتورة "طيران الإمارات" من الكحول الفرنسية عام 2015

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2016

كتب الصحفي في صحيفة "وول ستريت جورنال" نيكولاس باريسي تغريدة على حسابه بتويتر، كشف فيها حجم إنفاق طيران الإمارات على المشروبات الحكولية الفرنسية وحدها، وحجم استهلاك ركاب هذه الشركة المملوكة لإمارة دبي.

فقد قال "باريسي"، بلغت  فاتورة "طيران الإمارات" من الكحول الفرنسية عام 2015 نحو 140 مليون دولار أمريكي معظمها من منطقة "بورودو".

وأضاف "باريسي" في نفس التغريدة، كما أن ركاب طيران الإمارات يستهلكون نحو 11.5 زجاجة كحول خلال عام 2015.

ومما يثير غضب الإماراتيين أن هذه الإحصاءات والمعلومات تسيء إلى صورتهم وسمعتهم وتظهرهم في المراتب الأولى عالميا دون أن يتورط الإماراتيون بمنكرات كهذه، كون هذه الممارسات يقوم بها الغربيون الأجانب زوارا وسياحا ومقيمين من غير المسلمين.

وإزاء غض الطرف عن هذه المنكرات، وما تسميه حكومة الإمارات ومؤسساتها "تسامحا" فإن الشعب الإماراتي ودولة الإمارات هي التي في الصورة التي تزداد تشويها مع كل معلومة وإحصائية ظالمة لا تعكس حقيقة الواقع على الأرض من جهة وتكرس صورة شعب إماراتي يقترف المحرمات.

ومن بين هذه الجوانب، هو تصدُر دولة الإمارات منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي في استهلاك لحوم الخنازير، وكما هو معروف فإن الإماراتيين والمسلمين المقيمين في الدولة لا يأكلون هذه اللحوم، ومع ذلك فإن دولة عربية مسلمة تحتل المراتب الأولى في هذه التصنيفات المعيبة. فهل يندرج هذا التفريط تحت مزاعم "التسامح" أم "السعادة"، "التسامح" في ثوابت الإسلام وحدوده وحرماته من أجل "سعادة" غير المسلمين، هل الأمر يستحق التضحية بما هو أكثر من سمعة وصورة الإماراتيين أيضا، وهو التجارة بمحرمات قطعية لا خلاف عليها ولا سبيل للتشكيك فيها لا بخطبة جمعة "أمنية" ولا بفتوى من شيخ الأزهر؟