أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

أساليب تعليم حديثة

الكـاتب : أمل المهيري
تاريخ الخبر: 30-11--0001

أمل المهيري

 ربما تكون العودة إلى المدارس قد أثارت نوعاً من الارتباك لدى الصغار من التلاميذ، الذين اعتقدوا أنهم سينتقلون إلى الصف التالي، على اعتبار أنهم كانوا في إجازة نهاية العام، وليس نهاية الفصل الدراسي الأول، خصوصاً أننا كأولياء أمور تعاملنا مع الأمر كأنه عودة إلى المدارس من جديد.

مشهد الأطفال، وهم يملؤون الساحات استعداداً لأول يوم دراسي أعادني إلى الوراء سنوات عديدة، لسعة البرد الصباحية، وقطرات الندى على وريقات الياسمينة العجوز التي تودعني برائحتها التي تعبق المكان كل صباح في «حوي» المنزل الكبير.

الحماس الذي كان يشدني مبكراً، شوقاً لأيام الدراسة مدفوعة برغبة في استخدام أغراضي الجديدة الخاصة بالمدرسة، والمباهاة بها أمام صديقات الطفولة، ثم ما يلبث ذلك الحماس أن يخبو شيئاً فشيئاً، بعد أول أسبوع في المدرسة لأجد نفسي بعد أسابيع أتمرد لعدم رغبتي في الذهاب إلى المدرسة بسبب ذلك العذاب اليومي المتمثل في الاستيقاظ مبكراً.

فعلاً تمرد الأطفال، لأنهم اعتادوا على الإجازة، غير أنهم ما إن يدخلوا مرة أخرى في عالم المدرسة حتى ينسوا كل شيء، وينسوا هم الاستيقاظ اليومي، فيسعدهم الشيء البسيط كطفلي الصغير هذا، حفظه الله، الذي يبدي سعادة لمجرد أنه يرى ألعابا كثيرة وأطفالاً.

اللعب في مثل هذا السن المبكر جزء من عملية النمو والتعلم، وتستغرب، فإذا كان اللعب عملية تعليمية، فلماذا لا يكون الأمر مستمراً، فالبشر مهما كبروا يحتفظون بذلك الطفل في دواخلهم، لماذا لا يستمر اللعب التعليمي على الأقل في المدرسة، واللعب الإنتاجي في موقع العمل على سبيل المثال!

لماذا لم نتبه التربويون إلى مسألة اللعب كوسيلة لتحبيب الطلاب في التعلم! ألا يجوز الخروج من التقليدية التي جعلت عقول الأبناء رتيبة بعيدة عن الإبداع والابتكار، لن أنكر أن هناك طلاباً متفوقين نفتخر بهم غير أن عملية حفظ المنهاج لا تخرج عباقرة وعلماء قادرين على الابتكار والتفكير، بقدر ما تخرج متفوقين ربما يصابون بصدمة، عندما يواجهون الحياة على حقيقتها، حيث ليس كل شيء موجوداً في الكتب.

في الإطار ذاته، عندما زرت معرض مهارات الإمارات تفاجأت بعدد الطلاب المشاركين في المعرض، والذين يعرضون مهاراتهم في مختلف المجالات، وهو ما يجعلنا نشعر فعلاً بالفخر أولاً بالطلاب المتميزين والمتفوقين في هذه الجوانب الفنية والتقنية. وثانياً بهذا المستوى من التعليم الفني الذي يخرج فنيين، وحرفيين، ومهندسين، وعلماء.