أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

"ميدل إيست آي": بن سلمان يتعهّد للبرهان بطرح ملف أبوظبي و السودان خلال لقائه ترامب

البرهان خلال لقاء سابق مع ولي العهد السعودي - أرشيفية
متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-11-2025

كشف موقع ميدل إيست آي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بأنه سيثير ملف الحرب السودانية، وبالتحديد دور أبوظبي فيها، خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب الأسبوع المقبل.

 ويأتي هذا الوعد عقب مكالمة هاتفية جرت بين الجانبين الأسبوع الماضي، في خطوة اعتبرها مراقبون نادرة من الرياض للانخراط المباشر مع الإدارة الأمريكية حول ملف السودان.

وبحسب مصادر عربية وغربية تحدثت للموقع، فإن السعودية أعادت النظر في موقفها من التطورات بالسودان بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، وما رافق ذلك من تقارير عن مذابح وجرائم واسعة وضعت الحرب السودانية مجدداً في صدارة الاهتمام الدولي، بعد أن طغت عليها ملفات غزة وإيران وسوريا في العامين الماضيين.

وتشير تقارير استخباراتية – بحسب الموقع – إلى أن أبوظبي لعبت دوراً محورياً في دعم قوات الدعم السريع طوال الحرب، من خلال تزويدها بالسلاح والذخيرة والإمدادات اللوجستية عبر طرق تمرّ بجنوب شرق ليبيا وتشاد وميناء بوساسو في الصومال.

كما كشفت بيانات داخلية عن حرب إعلامية موازية دارت على مواقع التواصل، بين حسابات ممولة إماراتياً تسعى لتبرئة الدعم السريع وتشويه الصحفيين والمنظمات التي ترصد جرائمها، وبين حسابات مدعومة سعودياً تروج للاتجاه المعاكس.

ونقل الموقع عن مصدر سوداني مطلع على المكالمة بين البرهان ومحمد بن سلمان أن قائد الجيش أكد لولي العهد "استحالة إنهاء الحرب" من دون تدخل وضغط أمريكي مباشر على أبوظبي. وأوضح المصدر أن ابن سلمان وعد البرهان صراحة بمناقشة هذه النقطة مع ترامب خلال زيارته.

وتوقع دبلوماسي عربي أن تتقبل أبوظبي هذا الضغط، بل وربما تراه أمراً محتوماً في ضوء التوتر الملحوظ بينها وبين الرياض في ملفات إقليمية عدة. فيما أكد مسؤول غربي مطلع على التحضيرات أن ولي العهد يرى نافذة لإقناع ترامب بإعادة تقييم موقفه من الحرب السودانية ودور الإمارات فيها.

ويشير التقرير إلى أن علاقة السعودية والإمارات، التي كانت تتسم بالتنسيق الوثيق في ملفات مثل حرب اليمن وحصار قطر، أصبحت أكثر تنافساً في السنوات الأخيرة، خصوصاً مع دعم أبوظبي لسلطات الانفصال في جنوب اليمن، مقابل دعم الرياض للحكومة المعترف بها دولياً. كما أدى تراجع القلق من التهديد الإيراني في الرياض وأبوظبي إلى شعور الطرفين بقدر أكبر من الحرية في الاختلاف.

وبينما كثفت أبوظبي دعمها لقوات محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حرصت السعودية على الظهور كوسيط، مع ميل واضح – وفق مصادر غربية – إلى اعتبار الجيش السوداني الطرف الأكثر "استقراراً" في نظرها.

ومع ذلك، لا يتوقع دبلوماسيون أن يكون السودان محور الزيارة السعودية إلى واشنطن، التي ستتركز – وفق التقديرات – على ملفات التسليح والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النووية.

ومع ذلك، فإن قرار ولي العهد السعودي وضع ملف السودان على طاولة ترامب يعكس إدراكاً لطبيعة البيت الأبيض في عهد ترامب الثاني، حيث بات التواصل المباشر أكثر تأثيراً من القنوات الدبلوماسية التقليدية، كما يعكس في الوقت نفسه عزلة أبوظبي المتزايدة في ملف الحرب السودانية، في ظل تقارب "سعودي–مصري وتركي" لصالح الجيش السوداني.