أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

مبادرة "بهجة العيد" تستثني معتقلي الرأي في سجون أبوظبي وتقتصر على سجناء الجرائم العامة

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2025

أعلنت دائرة القضاء في أبوظبي عن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" التي هدفت إلى جمع النزلاء "الملتزمين سلوكياً" في مراكز الإصلاح والتأهيل مع أسرهم في أجواء عيدية إنسانية، ضمن برامج إعادة التأهيل والدمج المجتمعي.

ورغم الطابع الإنساني للمبادرة، أكدت مصادر حقوقية أن "بهجة العيد" استثنت بشكل صريح معتقلي الرأي، بمن فيهم الأكاديميون والمعلمون وأصحاب الفكر من أبناء الإمارات، المحكومون في قضايا تتعلق بحرية التعبير، والذين ما زالوا يقبعون في السجون رغم انتهاء محكومياتهم.

وشددت الجهات المنظمة على أن المبادرة خُصصت للنزلاء المتهمين بجرائم جنائية مثل السرقة والاحتيال وغيرها، في حين لم تشمل من تم سجنهم بسبب آرائهم أو نشاطهم الحقوقي أو الفكري، مما أثار تساؤلات حول جدوى البرامج الإصلاحية التي تُقصي فئة من النخبة المثقفة في البلاد.

يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الدعوات الحقوقية إلى شمول معتقلي الرأي وأصحاب القضايا الفكرية بالمبادرات الإنسانية وقرارات العفو السنوية، باعتبارهم جزءًا من المجتمع المدني بل وأمن أبرز المواطنين الذي ساهموا في رفعة وارتقاء البلاد، إذ أنهم بحاجة إلى مراجعة قضائية عادلة تُراعي الحقوق الأساسية والحريات المكفولة بموجب الدستور والقوانين الدولية.