أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الإمارات "تلاحق العالم" عبر تدريس الذكاء الاصطناعي للأطفال من سن الرابعة

تعبيرية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2025

تعتزم دولة الإمارات تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي منذ السنوات الأولى في المدارس الحكومية، في إطار سعيها إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي وتجنب "الخطأ" الماضي المتمثل في عدم الاستجابة لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما نقلته مجلة "فاننشال تايمز" الأمريكية اليوم الإثنين عن وزيرة التعليم سارة الأميري.

وفي حين قامت العديد من البلدان بإدخال دروس حول الذكاء الاصطناعي في المدارس، فإن دولة الخليج تستثمر بكثافة لتضع نفسها كمركز للذكاء الاصطناعي، ويهدف المخطط جزئياً إلى إعداد الطلاب لمكان العمل المستقبلي.

لكن الأميري أشارت إلى صعوبة التعامل مع قوة منصات مثل تيك توك وإنستغرام في تشتيت الانتباه، قائلةً: "كان الدافع [لمنهج الذكاء الاصطناعي] هو مدى تأثر الطلاب بوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم تكيفنا مع ذلك". وأضافت: "لم نرد تكرار هذا الخطأ".

على الرغم من أن دولة الإمارات الثرية تتمتع بمستويات معيشية مرتفعة، فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2022 أن أداء طلابها أسوأ من متوسط ​​منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الرياضيات والقراءة والعلوم، فضلاً عن مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي اللازمة لإعداد الشباب لمكان العمل المتغير، بحسب المجلة.

ويدرس حوالي 300 ألف طفل في المدارس الحكومية، وهي مجانية للإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي. إلا أن المدارس الخاصة التي تتطلب رسوماً دراسية تحظى بشعبية كبيرة، وهي قطاع سريع النمو.

وسعياً لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، راهنت أبوظبي بقوة على الذكاء الاصطناعي، بدءاً من شركة G42 الرائدة وطنياً التي أبرمت صفقات مع مايكروسوفت وشركة صناعة الرقائق سيريبراس، وصولاً إلى ذراعها الاستثمارية MGX التي تدعم صندوقاً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار. وإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وضعت أبوظبي أيضاً خططاً لاستخدامه في التشريع.

وتم تعيين الأميري، الرئيسة السابقة لوكالة الفضاء الإماراتية ووزيرة الدولة لشؤون التعليم العام وتكنولوجيا المستقبل، وزيرة للتعليم هذا العام كجزء من عملية إعادة هيكلة أوسع نطاقاً للنظام المدرسي.

وعندما سُئلت عما إذا كان ضعف أداء الطلاب سيجعل تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي صعباً، قالت الأميري إن فريقها "يركز على تحسين نتائج التعلم من خلال المبادرات التحويلية على وجه التحديد لأننا ندرك هذه التحديات، لكنها ليست سبباً لتأجيل تقديم منهج يركز على الأنظمة الناشئة". 

وأكدت الأميري أنه يجب استخدام "منهج دراسي مستقبلي" لتحسين مستويات الأداء، مضيفاً أن الوزارة تعمل أيضاً على إصلاح تدريس الرياضيات.

وعلى الرغم من أن برمجة الذكاء الاصطناعي كانت في البداية مخصصة لطلاب المدارس الثانوية، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا دفع وزارة التعليم إلى توسيع النطاق العمري ليشمل التلاميذ في دور الحضانة.

وأضافت "أدركنا أنه في الحياة اليومية لكل شخص، بما في ذلك الأطفال في سن الرابعة، فإنهم يتعرضون لذلك بطريقة أو بأخرى"، مشيرة إلى أجهزة مثل المساعد الصوتي أليكسا من أمازون.

وقالت إن تعليم الأطفال التفكير النقدي في مخرجات روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT، سيكون محورياً في منهج الذكاء الاصطناعي الجديد. وأضافت: "يجب على الطالب أن يدرك وجود تحيز، أي ألا يأخذ النتيجة دون تفكير".

وسيكون الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي جزءاً من المنهج الدراسي، الذي يقتصر على 20 ساعة في العام الدراسي. سيتعلم الأطفال أيضاً كيفية كتابة المحفزات، وتوجيه روبوت المحادثة لاستخلاص كل شيء من المعلومات النصية إلى الصور، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض البحث دون انتحال.

ومن الصين إلى فنلندا، تُدمج دولٌ الذكاء الاصطناعي في أنظمتها التعليمية. على سبيل المثال، تستخدم سنغافورة الذكاء الاصطناعي لتخصيص عملية التعلم وتقديم الملاحظات عبر بوابة إلكترونية.