أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

قطر تبدي استعدادها لاستئناف الوساطة بمفاوضات غزة

متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري
الأناضول – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-11-2024

قال متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة لاستئناف وساطتها في المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" لوقف إطلاق النار بقطاع غزة "حال وجود جدية من قبل الأطراف" المعنية.

وأوضح الأنصاري، وفق ما نقلت قناة الجزيرة القطرية، أن "قادة حماس للتفاوض غير موجودين في الدوحة حاليا، ويتنقلون بين عواصم مختلفة".

وأشار إلى أنه "إذا تم إغلاق المكتب السياسي لحماس، فستعلن عنه الخارجية القطرية، وليس عبر وسائل أخرى".

وأضاف: "تعليق جهود الوساطة القطرية كان بسبب عدم جدية الأطراف"، مؤكدا أن الدوحة "لن تقبل بأن تُستغل لأغراض سياسية".

وقال الأنصاري: "الدوحة مستعدة لاستئناف المفاوضات في حال وجود جدية من قبل الأطراف".

وشدد على أن "الموقف القطري ثابت وواضح، وهو وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".

وفي 9 نوفمبر الجاري، أكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، "عدم دقة" التقارير المتداولة عن انسحابها من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح وقتها أن "قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة".

وأضاف متحدث الخارجية القطرية، أن قطر أكدت آنذاك أنها "ستستأنف جهود الوساطة مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".

وتابع الأنصاري: "قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".

ووقتها أكد الأنصاري أن "التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة"، موضحا أن "الهدف الأساسي من وجوده في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية".

ولفت إلى "هذه القناة (مكتب حماس) حققت وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولا إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي".

ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر لعدة أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الإبادة الإسرائيلية بغزة وتبادل الأسرى، فإن تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بنود تم الاتفاق عليها خلال بعض مراحل الوساطة، ووضعه شروطا جديدة للقبول بالاتفاق أديا لعرقلة هذه الجهود.

وتشمل شروط نتنياهو "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق، وتقدر "إسرائيل" وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وتشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 147 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.