أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

رئيس وزراء إثيوبيا يزور البرهان في مقره في بورتسودان

أبي أحمد مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان
رويترز – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-07-2024

التقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد (الحليف البارز لأبوظبي في أفريقيا) مع قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، ليصبح أول زعيم أجنبي يزوره في عاصمته الحربية بورتسودان منذ بدء الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

ووصف أبي الزيارة بأنها جاءت ضمن مسعى لتحقيق الاستقرار في السودان بعد مرور ما يقرب من 15 شهرا على اندلاع الصراع.

وكان يُنظر إلى أبي في السابق على أنه أقرب إلى قوات الدعم السريع من الجيش، وسبق أن استضاف قائدها محمد حمدان دقلو في أديس أبابا في ديسمبر.

وأجبرت الحرب في السودان نحو 10 ملايين شخص على ترك منازلهم وخلقت ظروفا أشبه بالمجاعة في أنحاء من البلاد وهددت بزعزعة استقرار المنطقة.

وبينما سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم ووسط وغرب البلاد، يسيطر الجيش على ولايات في الشرق والشمال، منها بورتسودان التي اتخذ منها قاعدة له.

وتعثرت العام الماضي محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة بهدف التوسط من أجل وقف إطلاق النار، كما باءت حتى الآن محاولات إعادة الجيش إلى طاولة المفاوضات بالفشل.

وأظهرت صور نشرها الجانبان البرهان وأبي يضحكان ويسيران جنبا إلى جنب بعد وصول الزعيم الإثيوبي.

ووصف مكتب أبي الزيارة عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس بأنها جزء من الجهود الرامية إلى إيجاد “حلول مستدامة لاستقرار السودان”.

وقال مصدر مطلع إن لدى أبي فرصة أفضل لتحقيق انفراجة من خلال وجوده بشكل شخصي.

وأضاف المصدر “وجود السودان ذاته أصبح على المحك، وعندما أدار العالم ظهره له أبدى رئيس الوزراء (الإثيوبي) اهتمامه (البالغ) بالسودان”.

وتأتي الزيارة بعد هجوم لقوات الدعم السريع على ولاية سنار بجنوب شرق البلاد الشهر الماضي مما أدى إلى اقتراب الحرب من حدود السودان مع إثيوبيا.

وكانت هناك دلائل على أن قوات الدعم السريع توغلت بولاية القضارف التي تستضيف أكثر من 600 ألف نازح سوداني بالإضافة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين.

وقال مزارعون سودانيون في الولاية الشهر الماضي إن عناصر من ميليشيا فانو الإثيوبية دخلت منطقة الفشقة المتنازع عليها بين البلدين. وقال أبي في كلمة ألقاها أمس الاثنين إنه لن يستغل الحرب لتسوية القضية وإن حكومته لن تقف إلى جانب أي من الأطراف.

وتأتي زيارة أبي إلى بورتسودان أيضا على الرغم من التوتر السابق مع الجيش.

واختار زعيم قوات الدعم السريع دقلو، المعروف باسم حميدتي، أديس أبابا مكانا للقاء تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي انتقدها الجيش. وزعم أحد نواب البرهان العام الماضي أن مقاتلين إثيوبيين يدعمون قوات الدعم السريع.

وأبي حليف لأبوظبي التي يتهمها الجيش بتقديم دعم مادي لقوات الدعم السريع، وهي مزاعم تنفيها الإمارات لكن خبراء الأمم المتحدة يقولون إنها ذات مصداقية.

وقال آلان بوسويل مدير مشروع القرن الإفريقي في مجموعة الأزمات الدولية “السؤال الكبير الذي يطرحه الكثيرون هو ما إذا كان أبي يستطيع أن يضع نفسه وسيطا بين البرهان والإمارات، أو يحمل رسائل بينهما”.