بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الأحد، مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع العامة في قطاع غزة، ومناقشة طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الاجتماع الذي عُقد بالعاصمة المصرية القاهرة ضم وفداً من قيادتها برئاسة محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، وعضوية كل من خالد مشعل، وخليل الحية، ونزار عوض الله، وزاهر جبارين، وعضو المكتب السياسي غازي حمد.

وأوضحت الحركة خلال اللقاء التزامها الكامل بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، مشددةً على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة التي تهدد بتقويض جهود التهدئة، داعيةً إلى تفعيل آلية واضحة تحت إشراف الوسطاء لمتابعة الانتهاكات والتعامل معها فوراً.

وبيّن البيان أن الآلية المقترحة تقوم على إبلاغ الوسطاء بأي خرق يحدث لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقفه ومنع أي خطوات أحادية من شأنها تصعيد الأوضاع الميدانية أو الإضرار بمسار الاتفاق.

كما ناقش الاجتماع ملف مقاتلي رفح وسبل إيجاد حل عاجل لهذه القضية عبر جهود الوساطة المصرية والدولية، في ظل انقطاع التواصل مع المقاتلين داخل المنطقة منذ فترة، وفقاً لبيان حماس.

ويأتي هذا اللقاء في إطار التحركات السياسية المكثفة التي تقودها قطر ومصر لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان استقرار الأوضاع الإنسانية والأمنية خلال المرحلة المقبلة.