أحدث الأخبار
  • 07:25 . قيادات صحية تدعو إلى الفحص المبكر وتعزيز الوقاية في اليوم العالمي للسكري... المزيد
  • 12:04 . هيئة بحرية بريطانية تُبلغ عن "نشاط مشبوه" قبالة سواحل الإمارات... المزيد
  • 11:28 . الجزائر تسجّل 17 حريقًا جديدًا في ولايات عدة.. واستنفار لفرق الإطفاء... المزيد
  • 11:27 . تقرير أمريكي: حفتر يزوّد قوات "الدعم السريع" بالوقود مقابل دعم الإمارات... المزيد
  • 11:25 . "ميدل إيست آي": بن سلمان يتعهّد للبرهان بطرح ملف أبوظبي و السودان خلال لقائه ترامب... المزيد
  • 11:22 . الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا... المزيد
  • 12:03 . التعادل يحسم قمة "الأبيض" والعراق والحسم يتأجل إلى موقعة البصرة... المزيد
  • 09:01 . صحفي سوداني: البرهان التقى سراً بوزير إماراتي وسلمه أدلة حول "تورط" أبوظبي في الحرب... المزيد
  • 07:02 . موقع إسرائيلي: "الإخوان المسلمون وحماس" وراء رفض أبوظبي إرسال قوة إلى غزة... المزيد
  • 06:22 . القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي الليلة... المزيد
  • 12:47 . الفاو وبرنامج الغذاء العالمي: ملايين مهددون بالجوع في 16 دولة... المزيد
  • 12:46 . واشنطن تدعو لوقف تسليح "الدعم السريع" وترفض توجيه الاتهامات لأبوظبي... المزيد
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد
  • 11:59 . وزراء داخلية دول الخليج يبحثون تعزيز التكامل الأمني في اجتماعهم الـ42 بالكويت... المزيد
  • 11:58 . قمة عربية نارية في أبوظبي.. الأبيض يستضيف العراق بحثًا عن خطوة نحو مونديال 2026... المزيد
  • 11:49 . منظمة تحذر: اعتقال الناشط الشامسي خيبة أمل وانتهاك لالتزامات سوريا الدولية... المزيد

الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات

محمد بن زايد وبوريس جونسون - أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2025

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، مارس ضغوطاً سرية على مسؤول إماراتي رفيع المستوى للحصول على مشروع تجاري خاص بقيمة مليار دولار، وذلك بعد أقل من عامين من تركه منصبه.

وأفادت الصحيفة البريطانية أن وثائق مسربة تشير إلى أن جونسون سعى لاستغلال علاقاته التي بناها خلال فترة حكمه لتحقيق مكاسب شخصية، مما يثير تساؤلات حول انتهاكه لقواعد الأخلاقيات.

تشير الملفات المسربة إلى أن نجاح الخطة كان يعتمد على وجود واجهة مؤثرة لدى الشيوخ، لذا قاموا بتوظيف بوريس جونسون.

وكشفت الوثائق أن جونسون انضم إلى شركة ناشئة تُدعى "بيا أدفايزري"، وهي شركة غير معروفة تعمل في مجال التمويل المناخي، بهدف استغلال نفوذه لفتح الأبواب في أبوظبي، وتحديداً للحصول على دعم من صندوق "مبادلة" الاستثماري السيادي، الذي يمتلك أصولاً تزيد عن 300 مليار دولار.

تشير الملفات إلى أن جونسون كان سيعمل "كمستشار رئيسي" للشركة، وكان من المقرر أن يحصل على حصة شخصية تبلغ 24% من أسهم الشركة، التي كان سيتم تأسيسها في منطقة "غيرنسي" القضائية السرية. كما كان من المقرر أن تحصل مساعدته السابقة، شيلي ويليامز-ووكر، على 20% إضافية.

كما تكشف الوثائق أن جونسون قام بالاتصال بخلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لصندوق "مبادلة" ورئيس نادي مانشستر سيتي، والذي كان قد استضافه جونسون ثلاث مرات في مقره الرسمي في "داونينج ستريت" أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.

وفي أبريل 2024، سافر جونسون إلى أبوظبي، حيث ألقى خطاباً مقابل 350 ألف دولار، ثم التقى بالمبارك لمناقشة مشروع "بيا أدفايزري". تشير مسودة رسالة أُعدت لاحقاً إلى أن جونسون كان يأمل في إشراك المبارك في المشروع، مما يعد انتهاكاً واضحاً لقواعد الأخلاقيات التي تمنع الوزراء السابقين من ممارسة الضغوط التجارية على جهات اتصال اكتسبوها في مناصبهم العامة.

تثير هذه التسريبات تساؤلات حول إساءة استخدام جونسون لـ"بدل تكاليف المهام العامة" (PDCA)، وهو بدل حكومي بقيمة 115 ألف جنيه إسترليني سنوياً مخصص للمهام العامة فقط. ينفي جونسون الاتهامات، واصفاً القصة بأنها "هراء"، ومؤكداً أن البدل قد استُخدم "بالكامل وفقاً للقواعد".

وأشار إلى أن جونسون مارس ضغوطاً على جهة اتصال من فترة وجوده في منصب رفيع، وهو ما يتعارض مع قواعد الأخلاقيات المصممة لمنع الوزراء السابقين من استغلال خدماتهم العامة. وتُظهر الملفات المسربة أن هيئة الرقابة لم تكن قد وافقت بعد على وظيفته.

ولم يرد جونسون على أسئلة حول تفاصيل المشروع أو الأرباح التي حققها منه. وقد دعا سياسيون من حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين إلى إجراء تحقيق فوري في استخدام جونسون للأموال العامة.