أحدث الأخبار
  • 08:35 . أسعار النفط تستقر وسط ترقب لرسوم أمريكية مزمعة على كندا والمكسيك... المزيد
  • 08:23 . أبطال أوروبا.. الريال يفشل في الصعود المباشر والسيتي يتجنب الإقصاء وأرسنال وإنتر وأتلتيكو يحسمون التأهل... المزيد
  • 01:04 . أمير قطر يزور سوريا كأول زعيم عربي عقب سقوط الأسد... المزيد
  • 12:06 . أحمد الشرع رئيسا لسوريا في المرحلة الانتقالية... المزيد
  • 10:14 . تحذيرات إسرائيلية من تفجر صفقة الأسرى بسبب مواقف نتنياهو... المزيد
  • 07:11 . تقرير: آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج... المزيد
  • 01:42 . ناشط إماراتي: سجون الاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي... المزيد
  • 01:25 . السعودية تعلن إرسال الطائرة الإغاثية الـ15 إلى سوريا... المزيد
  • 01:16 . وفد روسي في دمشق لبحث تحقيق "العدالة" لضحايا نظام الأسد... المزيد
  • 11:07 . مصر تواجه انتقادات أممية بسبب سجلها الحقوقي "المزري"... المزيد
  • 10:16 . مطلية بالذهب.. بيع فيلا فاخرة في دبي برقم قياسي... المزيد
  • 09:48 . نيمار يعود لناديه البرازيلي بعد 12 عاما من الرحيل... المزيد
  • 01:05 . تقارير مصرية تنفي إجراء اتصال بين ترامب والسيسي... المزيد
  • 12:51 . موقع عبري: محمد بن زايد استقبل رئيس وزراء الاحتلال الأسبق في أبوظبي... المزيد
  • 12:20 . التطبيع العسكري.. "إيدج" تستحوذ على 30% من حصة شركة دفاع إسرائيلية... المزيد
  • 10:53 . خلف الحبتور يلغي جميع مشاريعه في لبنان... المزيد

الوجه الآخر لجهود أبوظبي في دعم ملف حقوق الإنسان إقليميا ودوليا

خلال أعمال الدورة 27 للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2025

نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إشادة السفير طلال المطيري رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، بما أسماها "جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أن أبوظبي أظهرت حرصا كبيرا على تعزيز حقوق الإنسان وطنيا وإقليميا من خلال إصلاحات تشريعية ومبادرات سياسية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الحريات الأساسية، وحماية حقوق الفئات الأكثر احتياجا، ودعم المساواة بين الجنسين.

جاء ذلك في كلمة المطيري، خلال أعمال الدورة السابعة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المخصصة لمناقشة التقرير الدوري الثاني للإمارات بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وحسب "وام"، فإن المطيري، ثمن جهود الإمارات في دعم ملف حقوق الإنسان على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال مشاركتها الفاعلة في المحافل المختلفة، ودعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلام والعدل وحقوق الإنسان في العالم.

كما هنأ المطيري أبوظبي على تقديم تقريرها الثاني الذي وصفه بأنه خطوة مهمة في مسيرة التزامها بالميثاق العربي لحقوق الإنسان، وشهادة على رحلة طموحة نحو بناء مجتمع عادل ومزدهر، يعكس رؤية ثاقبة وإرادة صامدة لتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان.

هل حقا تدعم أبوظبي ملف حقوق الإنسان؟

تروج أبوظبي بشكل متكرر لسياساتها في المجال الإنساني، مثل استثماراتها في التعليم والرعاية الصحية في الدول الفقيرة، فضلاً عن دورها في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحروب والكوارث. كما تسعى إلى تعزيز مكانتها الدولية من خلال استضافة العديد من الفعاليات الدولية التي تدعم القضايا الإنسانية، مثل قمة العمل الإنساني، لكن على الرغم من هذه الجهود، فإن هناك انتقادات قوية توجه لأبوظبي بسبب ممارسات قمعية تتناقض مع ما تدعيه من دعم لحقوق الإنسان.

وعلى الرغم من الجهود الإيجابية التي تسلط أبوظبي الضوء عليها، فإن هناك سجلًا مقلقًا في مجال حقوق الإنسان داخليًا، بما في ذلك تقييد حرية التعبير والاعتقالات التعسفية للناشطين السياسيين والصحفيين والحقوقيين.

اختطاف الناشطين

ولعل من بين أبرز الحالات التي أثارت الجدل الدولي هي اختطاف الناشطين الحقوقيين مثل المصري التركي عبدالرحمن القرضاوي، ابن المفكر الإسلامي المعروف يوسف القرضاوي، والدكتور خلف الرميثي، العضو في حركة الإصلاح، فقد تم اعتقالهم في سياق قمع المعارضة ومنع أي أصوات تنتقد السياسات الحكومية.

ومن بين التهم الموجهة للمعتقلين "التورط في أنشطة غير قانونية" مثل التآمر أو الإضرار بالأمن الوطني، ولكن كثيرًا ما تُنتقد هذه الاتهامات باعتبارها غير ذات أساس وغير شفافة، حيث تتعرض هذه الشخصيات إلى محاكمات تفتقر إلى العدالة والشفافية.

كما تُوجه العديد من الانتقادات الدولية لأبوظبي بسبب السياسات القمعية التي تنتهجها في الداخل، إذ تُتهم النظام بتقييد حرية التعبير ومنع الاحتجاجات السلمية، مما يشير إلى تناقض في خطاب أبوظبي الرسمي الذي يدعو إلى دعم حقوق الإنسان على المستوى الدولي.

التضارب بين الدعم الدولي والقمع المحلي

تُظهر أبوظبي بوضوح في العديد من المناسبات أنها تسعى لأن تكون قوة إقليمية مؤثرة في مجال حقوق الإنسان، ولكن في الوقت ذاته، تحاول إخفاء ممارساتها القمعية تجاه المعارضين في الداخل. هذا التضارب بين الخطاب الرسمي و الممارسات الداخلية يثير العديد من الأسئلة حول حقيقة التزام أبوظبي بالقيم الإنسانية.

وحسب مراقبين، فإن تصرفات أبوظبي في قضايا حقوق الإنسان تظهر تناقضًا بين دعمها الرسمي لحقوق الإنسان على المستوى الدولي، وممارساتها القمعية داخليًا، ما يثير شكوكًا حول نواياها الحقيقية في دعم الحريات العامة والحقوق الأساسية.