أحدث الأخبار
  • 09:21 . بعد تفجيرات لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية... المزيد
  • 08:45 . استشهاد قياديين بالقسام في غارات إسرائيلية على لبنان... المزيد
  • 08:41 . ليفربول يضمن صدارة البريميرليغ في فترة التوقف الدولي... المزيد
  • 07:05 . مجلس الوزراء يقر تعديلات جديدة حول لائحة ضريبة القيمة المضافة... المزيد
  • 07:03 . بحضور رئيس الدولة.. الإمارات وصربيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 11:23 . بايدن ينصح الاحتلال بإيجاد بدائل لقصف حقول النفط الإيرانية... المزيد
  • 11:19 . "الفاو": أسعار الغذاء في العالم تشهد أعلى زيادة شهرية منذ عام 2022... المزيد
  • 11:18 . البحرين تخسر محاولة لوقف دعوى قضائية رفعها معارضان مقيمان في بريطانيا... المزيد
  • 10:56 . الإمارات تطلق حملة إغاثة للبنان وترسل طائرة مساعدات طبية... المزيد
  • 10:54 . الجيش الأمريكي يعلن شن غارات على 15 هدفا بمناطق الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 10:52 . الجنائية الدولية ترفع السرية عن مذكرات اعتقال أعضاء بمليشيا "الكانيات" الليبية... المزيد
  • 10:51 . حماس تنعى تسعة من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة المحتلة ولبنان... المزيد
  • 10:49 . أبوظبي: لدينا أدلة دامغة لاستهداف الجيش السوداني لمقر رئيس البعثة في الخرطوم... المزيد
  • 09:21 . الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان... المزيد
  • 09:19 . "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة... المزيد
  • 09:16 . رئيس الدولة ونظيره المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع "رأس الحكمة"... المزيد

هل تشكل أبوظبي قوة استقرار في الشرق الأوسط؟.. تقرير أمريكي تجيب

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-09-2024

خلال زيارة للبيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع، استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اعتبر بايدن أن الإمارات شريك دفاعي رئيسي، وقال البيت الأبيض إنه "سيسمح بتعاون غير مسبوق من خلال التدريبات المشتركة، والمناورات، والتعاون العسكري بين القوات العسكرية للولايات المتحدة والإمارات والهند، فضلاً عن الشركاء العسكريين المشتركين الآخرين، لتعزيز الاستقرار الإقليمي".

لكن السجل الأخير لأبوظبي يثير شكوكاً جدية حول اهتمامها بتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على سعيها لتحقيق مصالحها الضيقة، غالباً من خلال الوسائل العسكرية، بحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية.

ويرقى التصنيف الجديد إلى تأييد افتراضي لتاريخ أبوظبي العدواني والمزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف التقرير أنه مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه في الشرق الأوسط إلى لبنان وتصاعد الحملة الرئاسية، فإن الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة تعزز تحالفها مع الإمارات بعيدة كل البعد عن مخيلة معظم الناس.

لكن لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك. إن قرار إدارة بايدن بمضاعفة علاقتها مع أبوظبي هو مثال آخر على نهجها المضلل تجاه المنطقة، من تمكين العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان إلى محاولة التوسط في صفقة تطبيع بين تل أبيب والرياض. وبعيدًا عن زرع بذور الاستقرار والسلام، فإن مناورات الإدارة تعزز ثلاثًا من أكثر الدول اضطرابًا وزعزعة للاستقرار في المنطقة، في جوهرها مكافأتها على تاريخها الأخير من العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان.

في حين أن أفعال السعودية السيئة -من مقتل الصحفي السعودي المقيم في الولايات المتحدة جمال خاشقجي إلى حربها المدمرة في اليمن- معروفة جيدًا إلى حد ما، فإن أبوظبي تُنظر إليها في العديد من الأوساط على أنها "الدولة الخليجية الجيدة"، أكثر تطوراً دبلوماسياً وأكثر تنوعًا اقتصاديًا وأقل فظاعة في سياساتها الداخلية والخارجية، بحسب التقرير.

بالإضافة إلى ذلك، ينظر العديد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين إلى أبوظبي باعتبارها أصلًا في أي صراع مستقبلي بناءً على تعاونها مع التحالفات التي تدعمها الولايات المتحدة. وقد أُطلق على الإمارات لقب "إسبرطة الصغيرة" بسبب براعتها القتالية المزعومة.

دعم المليشيات

والسؤال هو ما هو التأثير الصافي للأنشطة العسكرية أبوظبي على منطقتها؟ لقد كانت شريكًا نشطًا في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث قامت بتسليح وتدريب الميليشيات المتطرفة. ووجد تحقيق أجرته شبكة سي إن إن أن السعودية والإمارات زودتا الميليشيات بأسلحة أمريكية الصنع في انتهاك للقانون الأمريكي، بما في ذلك كل شيء من الأسلحة المضادة للدبابات إلى المركبات المدرعة. والأسوأ من ذلك أن أبوظبي وحلفاءها اليمنيين أدارت سلسلة من السجون السرية في جنوب اليمن حيث تعرض المعتقلون للتعذيب بشكل روتيني. ولم تتم محاسبتها أبدًا على هذه الانتهاكات.

إن اليمن ليست سوى واحدة من العديد من الصراعات الأخيرة التي لعبت فيها أبوظبي دوراً سلبياً.

وكما ذكر ديكلان والش وكريستوف كويتل من صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الأسبوع، تحت ستار تقديم المساعدة الإنسانية لضحايا الحرب الأهلية الوحشية في السودان، كانت أبوظبي "تقوم بإرسال الأموال والأسلحة و... الطائرات بدون طيار القوية إلى المقاتلين الذين ينتشرون في جميع أنحاء البلاد".

ذهبت أسلحة أبوظبي إلى قوات الدعم السريع، وهي المجموعة المتمردة التي تتحدى الجيش السوداني للسيطرة على البلاد. وقد اتُهم كلا جانبي الحرب بارتكاب جرائم حرب، من قصف المستشفيات إلى منع تسليم المساعدات الإنسانية.

إن السودان ليس سوى أحدث مثال على تدخل أبوظبي في حرب أهلية أفريقية. فقد دعمت أبوظبي الحكومة الإثيوبية في حربها الأهلية الشرسة في منطقة تيغراي في وقت سابق من هذا العقد، حيث زودتها بالأسلحة وهاجمت قوات تيغراي بطائرات بدون طيار.

وأخيرا وليس آخرا، في ليبيا، دعمت أبوظبي قوات المعارضة بقيادة الجنرال خليفة حفتر، حيث زودتها بالأسلحة وحتى قصفت مجمع تدريب عسكري تابع للحكومة الليبية. كما ساعدت في تمويل التدخل في ليبيا من قبل مجموعة فاغنر الوحشية المدعومة من روسيا.

ولكن هل هذا هو سجل دولة من المرجح أن تكون قوة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة؟ إن دولة الإمارات لديها أجندتها الخاصة ــ تطوير شبكة أمنية وتسهيلات للوصول إلى الموانئ عبر الخليج وشمال أفريقيا ــ والتي قد تتفق أو لا تتفق مع السياسة الأميركية أو المصالح الأميركية على المدى الطويل.

ويختتم التقرير بالقول إن الإدارة المقبلة بحاجة إلى إلقاء نظرة فاحصة على السياسة الأمنية الأميركية في الشرق الأوسط وإعادة تقييم علاقاتها مع الحكومات المتورطة في العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان، من "إسرائيل" إلى السعودية إلى الإمارات. إن الاستمرار على المسار الحالي هو وصفة لاستمرار الحرب والتصعيد الخطير.