أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، اليوم الجمعة، إبرامها اتفاقية مع شركة النفط الوطنية في أذربيجان "سوكار"، حصلت بموجبها الأخيرة على حصة مشاركة تمثل 3% في امتياز "صرب وأم اللولو" البحري.
ويُستخدم في امتياز "صرب وأم اللولو" أحدث الحلول الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات المراقبة عن بعد، والتشغيل الذكي للآبار، وإدارة الإنتاج، للمساهمة في رفع الكفاءة الإنتاجية، وخفض الانبعاثات، وتعزيز معايير السلامة، وزيادة الطاقة الإنتاجية.
وبعد الاتفاقية، ستكون حصص شركاء الامتياز "أدنوك" 57%، وشركة "أو إم في" 20%، وشركة "توتال للطاقة" 20%، وشركة "سوكار" 3%، وفق بيان لـ"أدنوك".
ويأتي منح هذه الحصة لشركة "سوكار" تماشياً مع استراتيجية "أدنوك" الهادفة إلى الاستفادة من الشراكات الاستراتيجية والتقنيات المُتقدمة لتحقيق أقصى قيمة من موارد الطاقة في أبوظبي، بما يضمن توفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول.
وتستند هذه الاتفاقية إلى التعاون السابق بين الشركتين في عدة مجالات، من ذلك استحواذ "أدنوك" على حصة 30% في حقل "أبشيرون" للغاز والمكثفات في بحر قزوين.
وكذلك اتفاقية التعاون الاستراتيجي حول التطوير المحتمل لتقنيات الطاقة منخفضة الكربون، من ذلك الهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية.
ويستخدم كل من حقلي "صرب" و"أم اللولو" الواقعين ضمن منطقة الامتياز "تقنية مراقبة الآبار الذكية"، التي تتيح تشغيل الآبار بمعدل مثالي لرفع الكفاءة التشغيلية.
والسبت الماضي، قالت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية إن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" يرجح أن تصل إلى هدفها المتمثل في إنتاج 5 ملايين برميل يومياً بحلول نهاية العام المقبل 2025 أو أوائل 2026، أي قبل الهدف الذي حددته الشركة عند 2027.
وتعمل "أدنوك" مع شركائها على تكثيف حفر آبار جديدة في حقول النفط، وربط مواقع الإنتاج بمحطات المعالجة الحالية لاستخراج مزيد من النفط.
ووضعت "أدنوك" خطة إنفاق بقيمة 150 مليار دولار، من ذلك تسريع إضافات طاقات إنتاج النفط، كما أنها تسعى للتأكد من الاستغلال الأمثل.