انخفض الدولار اليوم الأربعاء قبيل ختام اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي استمر يومين، مع تركيز المستثمرين على إذا ما كان جيروم باول رئيس البنك سيتبنى لهجة أكثر ميلا للتشديد في ظل بقاء التضخم الجامح فوق مستوى اثنين بالمئة المستهدف.
وحطم تضخم أسعار المستهلكين الأعلى من المتوقع في مارس الآمال في أن قراءتي شهري يناير وفبراير المرتفعتين كانتا استثناء، ما أدى إلى إرجاء المتعاملين توقعاتهم للتوقيت المرجح أن يخفض المركزي الأمريكي فيه تكاليف الاقتراض.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.11 بالمئة إلى 106.20 بعد أن اقترب في وقت سابق من مستوى 106.49، أعلى مستوى منذ 16 أبريل. وكان تجاوز مستوى 106.51 ليكون أعلى مستوى منذ نوفمبر.
لكن باول من غير المرجح أن يطرح مقترح رفع أسعار الفائدة مجددا اليوم الأربعاء، وإنما سيروج للإبقاء على تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول على ما يبدو.
وقد يخيب ذلك آمال المستثمرين ويضعف الدولار أمام العملات الأخرى.
وصعد اليورو 0.14 بالمئة إلى 1.0682 دولار. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2479 دولار.
وهبط الدولار 0.17 بالمئة أمام العملة اليابانية ليسجل 157.53 ين.
وهوت بتكوين 4.41 بالمئة إلى 57226 دولارا بعد أن كانت قد سجلت في وقت مبكر من الجلسة 56483 دولارا، وهو أدنى مستوى منذ 27 فبراير.