11:07 . الكويت تسحب الجنسية من 1647 شخصا... المزيد |
11:05 . "مصدر" و"صندوق طريق الحرير" الصيني يتعاونان بمجال الطاقة المتجددة... المزيد |
11:04 . أبوظبي تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات في غزة... المزيد |
08:39 . بلجيكا: سنعتقل نتنياهو إذا جاء لأراضينا... المزيد |
08:38 . الإمارات وألبانيا تطلقان لجنة اقتصادية مشتركة لتعزيز التجارة والاستثمار... المزيد |
08:01 . "المصرف المركزي" يعلّق نشاط شركة ثلاث سنوات بتهمة "غسل أموال"... المزيد |
07:48 . "التعليم العالي" تقلص رحلة اعتماد الجامعات من تسعة شهور إلى أسبوع... المزيد |
07:47 . شرطة لندن تفجر "طردا مشبوها" قرب السفارة الأمريكية... المزيد |
11:14 . الرئيس الصيني يصل المغرب في زيارة "قصيرة"... المزيد |
11:13 . الشيوخ الأمريكي يرفض مطالبات منع بيع أسلحة للإحتلال الإسرائيلي... المزيد |
11:12 . "الخليج للملاحة": صفقة استحواذ بروج للطاقة لا تزال قيد الدراسة... المزيد |
11:11 . النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن الإمدادات جراء احتدام الحرب في أوكرانيا... المزيد |
11:11 . الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام... المزيد |
11:11 . مساء اليوم.. الوحدة يواجه الوصل والشارقة يستضيف منافسه النصر... المزيد |
11:09 . أوروبا تدعو لاحترام قرار اعتقال نتنياهو وواشنطن ترفض... المزيد |
11:07 . الخطوط البريطانية تتراجع عن قرار إلغاء رحلاتها للبحرين... المزيد |
تمر اليوم السبت (20 أبريل) الذكرى الثانية عشرة لاعتقال الشيخ الدكتور سلطان بن كايد القاسمي، فيما تواصل الأجهزة الأمنية في أبوظبي اعتقاله رغم مرور عامين كاملين على انتهاء محكوميته.
وبهذه المناسبة، تطرق ناشطون وحقوقيون إلى مناقب الدكتور القاسمي (66 عاماً)، الذي قضى سنوات طويلة من عمره في تطوير وخدمة التعليم في الإمارات، حتى تبوأ منصب رئيس إدارة المناهج بوزارة التربية والتعليم.
وفي 2 يوليو 2013 أقرت محكمة أمن الدولة بمنطوق حكم واحد لا يقبل الاستئناف بسجن الشيخ سلطان بن كايد القاسمي 10 سنوات إلى جانب العشرات من السياسيين، في القضية التي عُرفت دولياً بـ"الإمارات 94"، وبعد انقضاء فترة محكومياتهم، عادت سلطات أبوظبي لمحاكمة رموز الإصلاح بذات التهم فيما عرف مؤخراً بقضية "الإمارات84".
وبهذه الذكرى، قال مركز مناصرة معتقلي الإمارات: "اليوم يمر 12 عاما على سجن رمز الإصلاح وأحد أبرز العقول التربوية في الإمارات الشيخ السجين الدكتور سلطان بن كايد بعد أن طالب بتطوير التجربة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فاتهم بالإرهاب وسُجن لـ 12 عاما وما يزال معتقلًا إلى اليوم رغم انتهاء مدة الحكم".
وأضاف المركز في بيان له: "بعد أن دعا إلى تجربة ديمقراطية جديدة تمنح الشعب حق اختيار ممثليه، اعتقل الشيخ سلطان بن كايد زعيم حركة الإصلاح في الإمارات تعسفيا وحكم بالسجن لـ10 سنوات"
وأكد أنه "ورغم انتهاء مدة الحكم منذ 20 أبريل 2022 ما يزال رهن الاعتقال التعسفي كحال العشرات من معتقلي الرأي بمن فيهم كبار المواطنين".
ولفت المركز إلى أن مصير الدكتور القاسمي، الذي يعد أحد أبرز النخبة التربوية في الإمارات، لا يزال مجهولاً في سجون أبوظبي الانفرادية.
وأشار إلى أن الدكتور سلطان بن كايد تعرض -كغيره من معتقلي الرأي في الإمارات- لعديد الانتهاكات كوضعه في زنزانة انفرادية ومنعه من التواصل مع موكله، وحرمانه من التمثيل القانوني وعدم اعتداد المحكمة بأقواله عن تعرضه للتعذيب، وفي "الذكرى الـ12 لاعتقاله تُعاد محاكمته على نفس التهم السابقة في محاكمة الإمارات84".
من جانبها علقت عواطف الريس، زوجة معتقل الرأي عبدالسلام درويش، بالقول: "اللهم عجل بالفرج عن عبدك الفقير إليك الشيخ المُصلح سلطان بن كايد القاسمي صوت كل مواطن إماراتي حُر شريف نبيل ثابت على مبادئ وقيم إسلامه السامية، وعروبته الأصيلة وفرّج اللهم عن زوجي عبدالسلام درويش وعن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان في سجون الظلم في أبوظبي".
وكتبت مجلة ميم الثقافية: " تم رئيس جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي الشيخ سلطان بن كايد القاسمي عامه الـ12 في سجون النظام الإماراتي، الذي يواصل اعتقاله رغم انتهاء محكوميته عام 2022. وجّه كلمة لنظام محمد بن زايد (رئيس الدولة)".
وقال طارق بهجت أباظة: "أحد الاحرار الإماراتيين، الشيخ سلطان بن كايد القاسمي، الرجل الذي آمن بدور الشعب في صناعة القرار، ورفض المناصب العليا في الإمارات، فأُخذ من بيت الحكم إلى السجن، ليُغيب 10 سنين، ومازال".
يشار إلى أن الدكتور سلطان بن كايد القاسمي، نشأ في قبيلة القواسم العريقة، وهو ابن عم حاكم رأس الخيمة.
والشيخ الدكتور سلطان بن كايد هو رئيس جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة، ومن المؤسسين الأوائل للجمعية، وصاحب دور واضح في مسيرتها الاجتماعية والخيرية، وهي الجمعية التي تعرضت لحملة أمنية شرسة بعد اعتقال الدكتور سلطان في تاريخ 20 أبريل 2012.
واعتقل الدكتور القاسمي على خلفية كتابته مقالاً صحفياً نشره وعبّر فيه عن رفضه لقيام السلطات الإماراتية بسحب الجنسية من سبع مواطنين إماراتيين.
وقد تحصل على البكالوريوس في الإدارة التربوية، من جامعة الإمارات العربية المتحدة سنة 1981، و تحصل على درجة الماجستير في تخطيط المناهج والتنمية البشرية من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية بدرجة امتياز عام 1990، ثم تحصل على درجة الدكتوراه في السياسة التعليمية و التنمية الوطنية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.
وكان الشيخ المعتقل من أوائل الموقعين على عريضة الثالث من مارس 2011 التي طالبت بضرورة تطوير التجربة الديمقراطية، بشقها المتعلق بانتخاب المجلس الوطني والسماح للشعب الإماراتي كافة بالترشح والانتخاب، وتطوير صلاحياته
وتعرّض الشيخ سلطان كغيره من معتقلي الرأي للعديد من الانتهاكات، منها وضعه في زنزانة انفرادية صغيرة، ومنعه من التواصل مع موكله، وحرمانه من التمثيل القانوني في العديد من جلسات التمديد، وعدم اعتداد المحكمة بأقواله عن تعرضه للتعذيب، وعدم تحقيقها في تعرضه للاختفاء القسري.