أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

خبير أرصاد: "الاستمطار الصناعي" وراء فيضانات الإمارات

تعتمد عملية "الاستمطار الصناعي" على إطلاق مشاعل الملح في السحب
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2024

هطلت أمطار غزيرة على دولة الإمارات يوم الثلاثاء، مما أدى إلى غمر أجزاء من الطرق السريعة الرئيسية، وترك المركبات مهجورة على الطرق في جميع أنحاء دبي وتسبب في توقف حركة المرور في المطار الدولي الضخم في المدينة بشكل كامل لعدة ساعات.

وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات السكان من هطول أمطار غزيرة بدأت منذ ساعات الصباح الأولى.

وتم الإبلاغ عن رياح قوية وأمطار غزيرة في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، في حين تم أيضًا تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل لتساقط حبات البرد بحجم كرة الجولف في رأس الخيمة والعين وأجزاء من العاصمة أبوظبي.

وبحلول مساء الثلاثاء، غمرت الأمطار أكثر من 4.75 ملم في الإمارات– وهو المتوسط ​​النموذجي لمدة عام كامل في الدولة الصحراوية – ومن المتوقع هطول المزيد في الساعات المقبلة.

جهود الإنقاذ

من جانبه نفذ المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية، 136 عملية بحث وإنقاذ وإخلاء طبي لعدد من الأفراد الذين حوصروا بسبب جريان الأودية وغرق وتعطل المركبات ودخول مياه الأمطار في المباني وذلك خلال الساعات الـ 24 الماضية نتيجة الأحوال الجوية التي شهدتها الدولة.

ووفقاً لصحيفة "البيان" الرسمية، فقد تضمنت العمليات 65 عملية إخلاء طبي، و71 عملية تنسيق بحث وإنقاذ، حيث تم إخلاء المحاصرين إلى مكان آمن، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.

وتؤكد عمليات الإنقاذ الالتزام الراسخ للحرس الوطني بتعزيز أمن الوطن وسلامة المقيمين على أرضه.

ولكن ما هو السبب الدقيق لتدفق الأمطار الغزيرة والعواصف؟

جاءت الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الدولة بعد عملية "بذر سحابي". وتقوم دولة الإمارات بتنفيذ عمليات البذر منذ عام 2002 لمعالجة قضايا الأمن المائي، على الرغم من أن عدم وجود الصرف الصحي في العديد من المناطق يمكن أن يؤدي إلى الفيضانات، بحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية.

ونقلت الوكالة عن خبير الأرصاد الجوية المتخصص "أحمد حبيب" قوله إن المركز الوطني للأرصاد الجوية بالدولة قام بإرسال طائرات تلقيح من مطار العين، يومي الإثنين والثلاثاء، للاستفادة من تشكلات السحب الحملية.

في حين قال المركز، اليوم الأربعاء، إن البذر تم يومي الأحد والاثنين وليس يوم الثلاثاء، وفقاً للوكالة.

ومع تهديد ظاهرة الاحتباس الحراري بارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة في الإمارات، أطلق المكتب الإعلامي في دبي يوم الثلاثاء على الأمطار الغزيرة اسم "أمطار الخير"، على الرغم من المنازل التي غمرتها المياه وحمامات السباحة الفائضة.

وجاءت العواصف الأخيرة في أعقاب هطول أمطار غزيرة في وقت سابق من هذا العام، وفقا لحبيب من المركز الوطني للأرصاد. وأضاف حبيب أن طائرات البذر قامت بسبع مهمات.

وقال: "بالنسبة لأي سحابة مناسبة فوق دولة الإمارات العربية المتحدة، عليك القيام بهذه العملية".

وأجبرت الأمطار مطار دبي الدولي، أحد أكثر مطارات العالم ازدحاما، على تعليق العمليات لمدة 25 دقيقة يوم الثلاثاء، واستمرت الاضطرابات حتى اليوم الأربعاء.

وقال متحدث باسم المطار لوكالة بلومبرج يوم الثلاثاء: "لا تزال العمليات متوقفة بشكل كبير في مطار دبي الدولي بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات". علقت طيران الإمارات، إحدى أكبر شركات الطيران في العالم، إجراءات تسجيل المسافرين لهذا اليوم الأربعاء.

وأصدرت السلطات الإماراتية تحذيرات قبل هطول الأمطار الغزيرة، وطلبت من الناس البقاء في منازلهم وعدم المغادرة إلا "في حالات الضرورة القصوى". ومددت لاحقًا العمل عن بعد حتى يوم الأربعاء لجميع الموظفين الفيدراليين.

ولجأ الناس إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة التحديثات حول آثار الطقس. وأظهرت بعض مقاطع الفيديو سيارات تجرفها المياه عن الطرق، بينما أظهرت أخرى سقف متجر ينهار بسبب المياه التي غمرت أحد أشهر مراكز التسوق في دبي. وتعطل مترو الإمارة.

واضطر السكان إلى إنقاذ شققهم وغمرت المياه مواقف السيارات تحت الأرض، وعانت بعض المباني من انقطاع التيار الكهربائي. كما غمرت المياه الطرق في أبوظبي.

ما هو البذر السحابي؟

لسنوات عديدة، كانت دولة الإمارات تجري تجارب عديدة في استخدام تقنية الاستمطار السحابي كوسيلة لمعالجة البيئة الجافة عموماً في البلاد، وتوفير كميات إضافية من الأمطار لتعزيز الزراعة ومعالجة قضايا الأمن المائي.

طريقة البذر معقدة حيث يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتحديد مدى فعاليتها. ومع ذلك، فإن الطريقة الأساسية هي محاولة إنتاج المزيد من الأمطار عن طريق إطلاق مشاعل الملح أو غيرها من المواد الصغيرة في السحب.

ويتضمن التلقيح زرع مواد كيميائية وجزيئات صغيرة - غالباً أملاح طبيعية مثل كلوريد البوتاسيوم - في الغلاف الجوي لامتصاص المزيد من الأمطار من السحب.

وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري أن مبادرة الاستمطار في الدولة ضرورية لتعزيز الأمن الغذائي والمائي. فضلا عن تجديد احتياطيات المياه الجوفية ودفع السياحة.

لكن كارثة الفيضانات التي حدثت يوم أمس أثبتت عشوائية "البذر السحابي"، وأن الدراسات والتجارب السابقة لم تصل لنتائج دقيقة يمكن الاعتماد عليها لإسقاط الأمطار.

اقرأ أيضاً:

"بنية تحتية هشة".. غرق شوارع مدينة دبي يشعل مواقع التواصل